تفقد محمد سعدة، رئيس غرفة بورسعيد التجارية وسكرتير عام اتحاد الغرف التجارية، في جولة قام بها اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، يرافقه إبراهيم السجيني، رئيس جهاز حماية المستهلك، على الأسواق في المحافظة، وذلك لمتابعة سير العمل والتأكد من الالتزام بالأسعار المحددة للسلع الغذائية وأيضا الالتزام بقرارات رئاسة مجلس الوزراء لتخفيض السلع الغذائية.
وقال سعدة، إن العديد من السلع الغذائية وعلى رأسها السكر والأرز والبقوليات (الفول والعدس واللوبيا .. الخ) والعطارة والسكر والزيوت والسمن والمكرونة انخفضت بنسب 15 وحتى 35%.
في سياق متصل، قال رئيس غرفة بورسعيد التجارية، أنه تم عقد اجتماع مع أعضاء شعبة المخابز بالغرفة ومجموعة من أصحاب المخابز وأصحاب مستودعات الدقيق، بحضور محمد عوض، وكيل وزارة التموين والتجارة الداخلية ببورسعيد، وذلك بناء على طلب الشعبة، لمناقشة تسعير الخبز السياحي الحر والفيتو .
وأشاد محمد سعده خلال الاجتماع، بالإجراءات التي اتخذتها الدولة المصرية لمواجهة تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية، بشأن تحرير سعر الصرف بالتزامن مع زيادة في الإفراجات الجمركية للحفاظ على استيراد كل السلع الأساسية التي تمس المواطن المصري وأهمها الدقيق.
كما شهد الاجتماع الاتفاق على إرسال مذكرة إلى الدكتور على المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية ببورسعيد، تتضمن عدد من مطالب وشكاوى ومقترحات التي عرضها أصحاب المخابز خلال الاجتماع.
وأشار سعده -في بيان صحفي له اليوم- أن محافظة بورسعيد هي أول المحافظات التي بدأت في الحملة الشعبية لمقاطعة الأسماك بعد ارتفاع أسعارها، وأن حملات المقاطعة أثمرت عن تراجع أسعار الأسماك بنسبة تتراوح من 50% إلى 70% حيث انخفضت أسعار الشبار- الأكلة الشعبية الأولى في بورسعيد- من 250 جنيها للكيلو إلى 100 جنيه، كما انخفضت أسعار باقي الأنواع مثل البوري والبلطي والمكرونة والجمبري والدنيس والبياض.
وأكد سكرتير عام الاتحاد للعام الغرف التجارية، أن حملة المقاطعة مستمرة حتى تتراجع الأسعار إلى طبيعتها، وهذا ليس معناه وقفًا ضد تجار الاسماك او الصيادين وإنما تغليب مصلحة المستهلك النهائي، خاصة أن اسعار الأسماك قد شهدت انفلاتا كبيرا في الاسعار خلال الفترة الماضية.