علمت «المال» من مصادر مطلعة بشركات سياحة أن غرفة المنشآت الفندقية اقترحت على قطاع الطب الوقائى تخفيف بعض الاشتراطات اللازمة لفتح الفنادق، بحيث يتم توفير طاقم طبى لخدمة مجموعة من المنشآت فى محيط واحد، بدلاً من إلزام كل فندق بتوفير طاقم مستقل.
وقال رئيس إحدى الشركات السياحية لـ«المال»، إن الطب الوقائى وعد بدراسة المقترح فى ضوء الضوابط والمعايير المتبعة لمواجهة فيروس كورونا.
وأضاف أن بعض الفنادق لم تتمكن من الحصول على شهادة السلامة الصحية لاستقبال نزلاء، أو موافقة وزارة الصحة لاستضافة عائدين من الخارج لعدم قدرتها على توفير طاقم طبى متفرغ طبقاً لتعليمات وزارة الصحة، خاصة فى ظل حاجة المستشفيات الحكومية والخاصة للأطباء فى الوقت الحالى، لمواجهة الضغوط التى سببتها الإصابات بالفيروس.
ومنحت غرفة المنشآت الفندقية مهلة أسبوع للمنشآت التى لم تتقدم بطلبات للتشغيل وتقوم باستقبال نزلاء فى حدود %25 من طاقتها قبل صدور تعليمات رئيس مجلس الوزراء الخاصة بضوابط الشهادة الصحية، لتوفيق أوضاعها.
وأكدت أنه سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية ضدها فى حالة ثبوت تشغليها دون شهادة السلامة الصحية.
وشدد المنشور على ضرورة عدم قيام أى فندق بالتعاقد مع شركة السياحة التى تقوم بجلب عالقين أو عائدين من الخارج إلا بعد حصوله على موافقة مسبقة من وزارة الصحة، وحال ثبوت غير ذلك فسيتم اتخاذ الإجراءات القانونية.
وقالت مصادر إن الموافقة المسبقة لم تعد مقتصرة على شركات السياحة، وتضم حالياً شركات الطيران لضمان الاستعداد والتنسيق الفعال.
فى سياق متصل تراجعت فنادق بالقاهرة عن التقدم لنيل الموافقة على استضافة العائدين من الخارج، بعد تصريح رئيس شركة مصر للطيران بأنه يتوقع استبدال الحجز الفندقى بالمنزلى خلال الأيام المقبلة .
وحصل ما يقرب من 16 منشأة بالقاهرة الكبرى على الموافقة، وقال رؤساء شركات إنهم يتوقعون أن يساهم الحجر الفندقى فى إنعاش الحجوزات فى ظل انهيار السياحة الوافدة والداخلية.