«غرفة القاهرة» تخاطب «الجمارك» بالإفراج عن شحنات إكسسوارات المحمول المحتجزة

منها أجهزة السماعات البلوتوث

«غرفة القاهرة» تخاطب «الجمارك» بالإفراج عن شحنات إكسسوارات المحمول المحتجزة
أحمد عوض

أحمد عوض

9:42 ص, الثلاثاء, 6 يوليو 21

خاطبت الغرفة التجارية بالقاهرة، برئاسة المهندس إبراهيم العربى، مصلحة الجمارك بإعادة النظر فى قرارات توقف عمليات الإفراج الجمركى عن شحنات إكسسوارات أجهزة هواتف المحمول، ومنها «أجهزة السماعات اللاسلكية – بلوتوث» إلا بعد عرضها على الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات للموافقة عليها.

قال وليد رمضان، عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية بالقاهرة، ورئيس مجلس شباب الأعمال الاقتصادى، إنه تم إرسال مذكرة لمسئولى مصلحة الجمارك لعرض المعوقات التى يواجهها المستوردون فى تأخر عمليات الإفراج الجمركى لشحنات إكسسوارات المحمول، ومنها «أجهزة السماعات اللاسلكية – بلوتوث» بالموانئ الجمركية؛ مما تسبب فى تلف بعض المنتجات وزيادة تكاليف الاستيراد.

وأضاف رمضان لـ«المال» أن الفترة الماضية شهدت شكاوى عديدة من جانب مستوردى إكسسوارات هواتف المحمول تتعلق بوقف مسئولى الإدارات العامة للمنافذ الجمركية عمليات الإفراجات لبعض الشحنات المستوردة من المنتجات ومنها «أجهزة الهواتف اللاسلكية»، إلا بعد موافقة الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات، قائلًا:«سماعات البلوتوث تعتبر إحدى وسائل تبادل المعلومات عبر الهواتف المحمولة المستخدمة ولا تحتاج لتصريح للموافقة على دخولها من أى جهة حكومية».

وأشار إلى أنه من المرتقب مخاطبة مسؤولى الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات للتنسيق حول الإفراجات الجمركية لأجهزة هواتف المحمول وإكسسواراتها، والعمل على إنهاء المعوقات التى تواجه المستوردين فى أعمالهم خلال الفترة المقبلة.

وأكد أهمية تهيئة بيئة العمل أمام العاملين فى مجال أجهزة المحمول وإكسسواراتها بما يسهم فى زيادة الاستثمارات ومعدلات نمو القطاع خلال الفترة المقبلة.

وطالب عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية باحتواء أزمة مستوردى هواتف المحمول، باعتبارها إحدى الوسائل التكنولوجية المستخدمة فى عمليات التحول الرقمى وإتاحة تقديم أغلب الخدمات المقدمة للمواطنين.

وبحسب البيانات الصادرة عن الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء؛ سجلت قيمة واردات الهواتف المحمولة نموا خلال الربع الأول من العام الحالى بنسبة بلغت %16.9 لتصل إلى 423 مليونا و216 ألف دولار، مقارنة بنحو 362 مليونا و31 ألف دولار خلال الفترة المقابلة من العام السابق. 

ولفت رمضان إلى أن تحسين بيئة العمل داخل القطاع يخلق نوعا من الفرصة الاستثمارية الجديدة بخلاف تهافت العديد من الشركات الخارجية للدخول وضخ المزيد من الاستثمارات الخارجية سنويًا.