«غرفة الإسكندرية» تطبق الحجز الإلكترونى المسبق للحصول على خدمات السجل التجارى

خدمة الحجز المسبق بشكل الكترونى للحصول على خدمات السجل التجارى ستكون مجانية

«غرفة الإسكندرية» تطبق الحجز الإلكترونى المسبق للحصول على خدمات السجل التجارى
معتز محمود

معتز محمود

4:49 م, الثلاثاء, 19 يناير 21

معتز محمود

بدأت إدارة السجل التجاري في الغرفة التجارية بالإسكندرية في تطبيق نظام الحجز المسبق للحصول على الخدمات بشكل إلكتروني للرغبين فى ذلك من منتسبى الغرفة

وكشفت مصادر من الغرفة التجارية بالإسكندرية عن أنه تقرر تفعيل نظام الحجز المسبق بشكل الكترونى للحصول على خدمات السجل التجارى بأنواعها للرغبين فى ذلك من منتسبى الغرفة .

وأضافت المصادر أن تفعيل نظام الحجز المسبق بشكل الكترونى للحصول على خدمات السجل التجارى يشمل كل فروع السجل التجارى فى مقر الغرفة ومقر أعلى أتنيوس و كذلك شرق .

خدمة  الحجز المسبق بشكل الكترونى مجانية

وأوضحت المصادر أن خدمة الحجز المسبق بشكل الكترونى للحصول على خدمات السجل التجارى ستكون مجانية .

وشدّدت المصادر على على أنه لن يتم تأدية أى خدمات بدون حجز الكترونى مسبق .

ويأتى ذلك مع استضافة الغرفة التجارية المصرية بالإسكندرية برئاسة السيد أحمد الوكيل، قبل عدة أيام، وفد من رئيس جمعية رجال الأعمال الأفارقة، مكون من الدكتور يسري الشرقاوي رئيس الجمعية، والمهندسة صوفي الديهي نائب رئيس لجنة التجارة الخارجية، ومحمد العنتبلي رئيس لجنة النقل، وأعضاء مجلس الإدارة، محمد الوشاحي، والدكتور أحمد جويلي، والمهندس إسلام هاشم، بمقر الغرفة، لبحث سبل التعاون.

في بداية اللقاء قدم أحمد الوكيل رئيس الغرفة التجارية المصرية بالإسكندرية، نبذة تاريخية عن تاريخ “غرفة الإسكندرية”، ودورها منذ إنشائها حتى اليوم لافتاً إلى أن أفريقيا هي حلم المستقبل في العالم، فالقارة الإفريقية لم تعلن عن أسرارها بعد، مؤكدًا أن العالم حاليًا يسعى لاستغلال ما هو موجود داخل إفريقيا، فأفريقيا تتعدى الـ2 مليار مستهلك، ما يؤكد أنها سوق قابل للنمو والتنمية.

وأشار إلى أن مستقبل الاقتصادي المصري في أفريقيا، موضحًا أهمية التواصل البري بين مصر والدول الإفريقية، فالتواصل البري هو الذي يسمح بالتنقل والانتقال، وبالتالي خلق وحدة واتحاد بين مصر والدول الأفريقية كافة، مؤكدًا أن مصر ستستفيد بشكل كبير من تواجد طريق بري.

وأشار إلى أن مصر تستورد بـ70 مليار جنيه، مواد خام وسلع وسيطة من أفريقيا ولكن من خلال دول أوروبية وسيطة، ولذلك يجب العمل على أن يكون الاستيراد مباشرة من الدول الأفريقية، دون تدخل أي دول وسيطة.

وأكد أن “غرفة الإسكندرية” على استعداد تام للتعاون في أي أمر يخلق جسور تعاون مشترك بين مصر والدول الأفريقية، بيما يعود بالنفع على الأفارقة وعلى مصر، مشيرًا إلى أنه يجب أن نستهدف أن تمثل القارة الإفريقية أكثر من 50% من التبادل التجاري في ميزان المدفوعات.

من جانبه، قال يسري الشرقاوي رئيس جمعية رجال الأعمال الأفارقة إن تأسيس “غرفة الإسكندرية” يعد صفحة مهمة في تاريخ مصر.

وأضاف أن يجب التعامل مع الدول الأفريقية بفلسفة تسويقية جديدة، مؤكدًا أن من أهم التحديات هي صعوبة النقل بين مصر والدول الإفريقية، فيجب العمل على أن تكون مصر هي محور التنقل بين الدول الأفريقية.

وأوضح أن العالم حاليًا يؤكد أن أفريقيا هي المستقبل، مؤكدًا أن التحدي المقبل هو بناء الثقة بين الشعب الإفريقي، وسيكون هذا التحدي هو هدفنا خلال العامين المقبلين.

واستكمل أن من التحديات أيضًا الاستثمار في البنية التحتية، مؤكدًا أن رئيس جمهور مصر العربية الرئيس عبد الفتاح السيسي يهتم بالقارة الأفريقية بشكل كبير، والرؤية السياسية لمصر تهتم بأفريقيا، ما سيساعد في كسب ثقة الشعب الأفريقي.

واستكمل أن الجمعية قد طالبت بإنشاء هيئة سلامة غذاء ودواء أفريقية، لتسهيل عملية التصدير. 

في نفس السياق، أوضحت المهندسة صوفي الديهي نائب رئيس لجنة التجارة الخارجية، أهمية تواجد منطقة حرة، لتسهيل التعاملات بين الدول الأفريقية.

من جانبه، أوضح السيد أبو القمصان مستشار الغرفة، أن التنمية الحقيقية بين الدول الأفريقية تأتي من خلال استخدام الموارد الطبيعية، فأفريقيا هي مصدر أساسي للموارد الطبيعية، ويجب التحرك في هذا المجال، فهناك فرص كبيرة لمشاركة الدول الأفريقية في عمليات التصنيع.

جاء ذلك بحضور أعضاء مجلس الإدارة، الدكتور كرم كردي، والأستاذ أشرف أبو إسماعيل، والأستاذ محمد حفني، والدكتور عمر الغنيمي، والمهندس محمد فتح الله، والأستاذ محمود مرعي، والأستاذ البديوي السيد، والأستاذ السيد أبو القمصان مستشار الغرفة، والأستاذة بسنت قاسم مستشار رئيس الغرفة للتعاون الدولي وشؤؤون أوروبا والأمريكتين.