قال أحمد الوكيل رئيس غرفة تجارة الإسكندرية إن قطاع الأعمال العام، أخطأ الجميع فى حقه لعقود طويلة، فلم نحدث تكنولوجياته ولا أساليب إدارته، ولم ندرب عمالته.
وأضاف خلال مؤتمر جسور التجارة الخارجية لأسواق شرق ووسط أفريقيا بمقر غرفة تجارة الإسكندرية ، أنه لم يتم تغيير المزيج السلعى لقطاع الأعمال العام لينتج ما نحتاجه، وما تتطلبه اسواقنا التصديرية، بجودة واسعار تنافسية.قطاع الاعمال العام.
وأشار إلى أن الاسكندرية كانت، وستظل، عروس البحر الأبيض المتوسط، ومنارة الفكر والعلم والحضارة، ومركز الصناعة والتجارة والخدمات، والتى تحتضن اكثر من 40% من الصناعة المصرية، وتنقل أكثر من 60% من تجارة مصر الخارجية من خلال مينائها العالمى، بفضل ناشرى التنمية والنماء، رجال وسيدات اعمالها، وقطاع اعمالها العام، وكلهم منتسبى غرفتها العريقة، غرفة الاسكندرية .
وتابع : غرفة الاسكندرية، واتحاد غرف البحر الابيض، سيعملا جاهدين، مع وزيرنا المتميز، لعلاج ذلك، وكل ما نطلبه هو تفاصيل القدرات التصنيعية، وسنوقوم بالترويج لاستغلالها من قبل اصحاب الماركات العالمية، لاستغلال الطاقات العاطلة، سواق بتاجيرها، او من خلال تعاقدات تصنيعية للغير، كما يتم فى الشركة الشرقية للدخان، والذى سيؤدى لنقل التكنولوجيا الحديثة وتطوير خطوط الانتاج، وتدريب العمالة وزيادة دخلهم، وزيادة الانتاج دون اى اعباء تمويلية او التزامات تسويقية، لتعمل مصانعنا ورديتين بل ثلاثة.
ولفت الوكيل إلى أن هذا سيؤدى على المستوى الكلى الى احلال الواردات وتنمية الصادرات الى مناطق التجارة الحرة التى تتجاوز 2,7 مليار مستهلك فى الاتحاد الاوروبى والوطن العربى وافريقيا والميركوسور والافتا والولايات المتحدة وتركيا، والذى سيستدعى 45% مكون محلى متضمنا التصنيع، مما سيدعم الصناعات المغذية من مشاريع صغيرة ومتوسطة وسيطورها.
وتابع : وبالمثل، سنقوم بالترويج لاستغلال مبادرة معالى الوزير “جسور” والتى ستفتح اسواق شرق افريقيا من خلال خط ملاحى منتظم ومراكز لوجيستية باسواقنا التصديرية، مستغلين شبكة الطرق الحديثة التى دشنها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى والى يسرت ربط الاسكندرية بموانئنا على البحر الاحمر
وأكد أن مجتمع أعمال دائما نغتنم الفرص المتاحة، لذا فنطالب معالى الوزير بمبادرة مثيلة لأسواق غرب أفريقيا بتجمع الايموا، تنطلق من ميناء مصر الأول، الاسكندرية، الى ميناء داكار، لفتح تلك الاسواق الواعدة، والتى بعكس شرق افريقيا، لا يوجد بها مشاكل بنكية، حيث إنها مرتبطة بالبنك المركزى الفرنسى، كما انها ستكون بوابة الى بعض الدول الحبيسة فى وسط افريقيا الى حين انشاء طريق سفاجا نادجامينا.