أحمد صبرى:
تفتح، غدا، النقابة العامة للأطباء باب الترشيح على التجديد النصفى لنصف أعضاء المجلس الحالى لكل من النقابة العامة وجميع النقابات الفرعية على مستوى الجمهورية على أن يتم تقاسم المقاعد بالتساوى ما بين فوق السن وتحت السن.
ويفتح الباب من الغد 20 يونيو الى الثلاثاء 30 يونيو، كما سيتم فتح الباب لترشيح على مقعد النقيب العام خلفا للدكتور خيرى عبدالدايم، وكذلك جميع نقباء الفرعيات.
ويتنافس على المقاعد العديد من التيارات المختلفة منهم حركة أطباء بلا حدود وجمعية أطباء التحرير وبعض المستقلين مع غياب لمرشحى الإخوان المسلمين الذين كانوا ينافسون بقوة فى المجالس السابقة.
وهناك بعض الأطباء المترددة أسماؤهم على الساحة مثل الدكتورة منى مينا أمين عام النقابة الحالى ومنسق أطباء بلا حدود، وكذلك الدكتور إيهاب الطاهر أمين عام أطباء القاهرة، كما ترددت أسماء لوزارء سابقين.
وقال الدكتور خالد سمير أستاذ القلب بجامعة عين شمس وعضو مجلس النقابة، إن المرشحين للمقاعد يجب أن يكونوا إضافة الى المنصب وليس ساعين لشرف المنصب وأن يكون المتقدم رجل دولة يعلم متى وكيف وأين يتكلم ويفعل.
وأضاف على صفحته الرسمية: يجب على المرشح أن يكون قادرا على صنع الفارق بشخصه إضافة إلى منصب، وأن يعيد لكرسى النقيب هيبته واختصاصاته القانونية داخل النقابة واتحاد المهن الطبية وفى كل المحافل الأخرى، وأن يكون موجودا بين الناس قريبا من مشاكلهم قادرا على حلها وليس متكلما عنها.
وطالب سمير أن يكون المرشح لمنصب النقيب قادرا على إصلاح ما بين النقابة والنقابات الأخرى وأجهزة الدولة والنقابات الفرعية وجموع الأطباء مهما كان مكان عملهم بعد ما حدث خلال الفترة الأحيرة وأثر بشده على مصالح الأطباء, أن يكون قادرا بحكمة وكفاءة على قيادة مجلس النقابة مهما كان تنوع أعضائه وأن يكون قادرا على تطبيق القانون فى كل الظروف.
كما طالبه بأن يكون لديه اتجاه إصلاح اتحاد المهن الطبية وتفعيله بالتعاون مع النقابات الآخر أنى ويقدم برنامجا واضحا يمس مشاكل الأطباء الأساسية متضمنا حلولا واقعية ذات جدول زمنى ووسائل تقييم مرحلية، وأن يتعهد بالاستقالة فى حالة عدم تنفيذ البرنامج.