غدًا.. افتتاح المؤتمر والمعرض الدولى العاشر «موك»

يستضيف المؤتمر والمعرض الدولى العاشر "موك" أكثر من 350 شركة عارضة محلية وعربية وعالمية من 24 دولة

غدًا.. افتتاح المؤتمر والمعرض الدولى العاشر  «موك»
نسمة بيومي

نسمة بيومي

6:11 م, الأثنين, 14 أكتوبر 19

يفتتح المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية غداً الثلاثاء أعمال المؤتمر والمعرض الدولى العاشر لدول حوض البحر المتوسط (موك) بقاعة المؤتمرات بمكتبة الإسكندرية بحضور الدكتور عبد العزيز قنصوة محافظ الأسكندرية ورؤساء شركات البترول العالمية.

يعقد المؤتمر هذا العام تحت شعار “مصر: التكامل بين ضفتى البحر المتوسط” بهدف الترويج للتنسيق والتكامل والتعاون الاقليمى في مجالات البترول والغاز، وسيستضيف المعرض المصاحب للمؤتمر هذا العام أكثر من 350 شركة عارضة محلية وعربية وعالمية من 24 دولة تعرض خلاله هذه الشركات أنشطتها وأحدث التكنولوجيات المستخدمة فى صناعة البترول والغاز.

ويشارك في أعمال المؤتمر والمعرض الدولى العاشر «موك» نحو 250 متحدثاً على مدى الأيام الثلاثة، ومناقشة ما يزيد على 128 ورقة بحثية تغطى عدداً من الموضوعات المتعلقة بصناعة البترول والغاز.

وأشار وزير البترول المهندس طارق الملا إلى أنه منذ بداية انعقاد المؤتمر والمعرض الدولى العاشر «موك» عام 2000 والتناوب سنوياً بين مدينتى الأسكندرية ورافيينا الإيطالية أصبح من أهم المؤتمرات البارزة في أجندة المؤتمرات الدولية، ويُعد دائماً تجمعاً مهماً للخبراء وصانعى القرار والمتخصصين فى قطاع البترول والغاز الطبيعى.

كما أنه يمثل فرصة طيبة للمشاركين لتبادل الخبرات والتعرف على آخر مستجدات التكنولوجيات الحديثة خاصة فى مجالات البحث والاستكشاف والإنتاج من المياه العميقة.

ويعد منصة جيدة للتعرف عن قرب على الفرص الاستثمارية بقطاع البترول فى ظل استراتيجية مصر فى التحول لمركز إقليمى للطاقة، وكذلك تدعيم التعاون بين دول حوض البحر المتوسط المشاركة فى المؤتمر من خلال التركيز المكثف على جنوب منطقة البحر المتوسط وشمال أفريقيا.

وأشار إلى أنه سيتم خلال المؤتمر بحث عدد من القضايا المهمة المرتبطة بصناعة الغاز الطبيعى فى منطقة البحر المتوسط، خاصة أن المؤتمر بمثابة الخيار الاستراتيجى الأهم للشركات العاملة في المناطق البحرية.

وأوضح الملا أن اكتشافات الغاز الأخيرة أسهمت في استعادة مصر لمكانتها الريادية في صناعة البترول والغاز على المستويين الإقليمى والدولى، مشيراً إلى الأهمية الاقتصادية لهذه الاكتشافات، ولافتاً إلى أنه لا يزال هناك الكثير من الجهد والعمل وتضافر الجهود لتحقيق أقصى استفادة اقتصادية من الموارد الطبيعية بالمنطقة.