استقرت غالبية أسواق الخليج الكبرى في ختام تعاملات الثلاثاء، وسط سيطرة التحركات العرضية مع هبوط سوق أبوظبي وتباين في أداء المؤشرات الكويتية، وحقق مؤشر دبي مكاسب يومية مع صعود أسهم البنوك ليسجل مؤشر السوق أطول موجة مكاسب يومية منذ أغسطس 2020 مرتفعا للجلسة العاشرة على التوالي.
وأغلق المؤشر الرئيسي للسوق السعودي على حركة عرضية مائلة للصعود مع عكس اتجاه الهبوطي في مطلع الجلسة لبنهي التداولات على ارتفاع طفيف.
وتراجعت بورصة مصر للجلسة الثانية على التوالي مع ظهور الضغوط على الأسهم الصغيرة والمتوسطة.
صعود مؤشر دبي
صعد المؤشر العام بنسبة 0.9% اليوم الثلاثاء مرتفعا للجلسة العاشرة على التوالي ليحقق أطول سلسلة ارتفاعات يومية منذ 16 شهرا
وساهمت جميع الأسهم القيادية في هذا الصعود بعد أن تمكن من الإغلاق فوق مستويات الـ 5 دراهم للمرة الأولى له في 3 أسابيع ، كما تمكن سهم الإمارات دبي الوطني من الإغلاق فوق مستويات الـ 14 درهما معوضا أغلب خسائر الأسبوع الأخير من نوفمبر.
كما قفز سهم بنك دبي الإسلامي بنسبة 2% ليصل الى أعلى مستوياته في 21 شهرا .
سوق أبوظبي المالي
تراجع المؤشر العام بأكثر من 1% مسجلا أسوأ جلسة له منذ بداية شهر ديسمبر الحالي.
وفقد سهم بنك أبوظبي الأول مستويات الـ 20 درهما بعد تراجعه بنسبة 1.6% مع تواصل الضغوط البيعية على السهم .
بورصة قطر
صعد المؤشر العام بنحو 0.6% ليغلق فوق مستويات 11700 نقطة للمرة الأولى له في نحو 3 أسابيع ،
وبهذا الصعود ، تمكن المؤشر من تغطية جزء من الفجوة البيعية التي ظهرت في جلسة 28 من نوفمبر نتيجة تداعيات المتحور أوميكرون.
مع العلم أنه ما زال بحاجة للارتفاع بنحو 60 نقطة حتى يتمكن من تغطية كامل هذه الفجوة.
بورصة الكويت
تباين أداء مؤشرات البورصة الكويتية في جلسة الثلاثاء مع انخفاض المؤشر الرئيسي 0.2% مسجلا الجلسة الرابعة على التوالي من التراجعات.
في حين سجل المؤشر الأول ارتفاعا بنسبة 0.3% بدعم من صعود القيادي سهم بنك الكويت الوطني بنسبة 0.2 . % .
السوق السعودي
أنهى المؤشر الرئيسي للسوق السعودي التداولات على مكاسب طفيفة مع بعض الضغوط البيعية على الأسهم القيادية التي حدت من مكاسب السوق.
وأغلق المؤشر الرئيسي للسوق دون تغيير يذكر فوق مستويات 11 ألف نقطة.
وارتفع سهم المشروعات السياحية بنحو 10% بعد إعلان الشركة عن خفض خسائرها المتراكمة إلى نحو 1% من رأس المال بعد عملية هيكلة.
بورصة مصر
أنهت مؤشات بورصة مصر التداولات على تراجعات جماعية مع ضغوط بيعية على الأسهم القيادية وفي مقدمتها سهم سوديك العقارية.
وأغلق المؤشر الرئيسي للسوق متراجعا بنحو 0.7% ولكنه لا يزال فوق مستويات 11600 نقطة وهو حاجز فني هام يسعى المؤشر للتماسك فوقه.
وتراجعت أسهم سوديك العقارية حول أدنى مستوياته في 2021 بعد تنفيذ صفقة استحواذ الدار على نحو 86% من أسهم الشركة بنحو 6 مليارات جنيه.