قالت الدكتورة غادة والي وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، إن العمل في مصر خلال 6 سنوات أكسبها الخبرة في العمل في جو من الأزمات والإغاثة والظروف غير التقليدية.
وأضافت والي خلال حوارها الأول منذ تركت الحكومة المصرية مع الإعلامية لميس الحديدي، مقدمة برنامج “كلمة أخيرة”، عبر شاشة “on e”، ان الحكومات منذ عام 2013 حتى هذا العام عملت في ظروف غير عادية، وانها عندما تقلدت منصبها الجديد في العاصمة النمساوية فيينا اجتاحت تداعيات كورونا “غير العادية” العالم.
وتابعت، أنها تعمل في 103 دولة على مستوى العالم بواقع 85 مكتبًا وآلاف الموظفين، ومن ثم كان لا بد من وضع خطة استمرار الأعمال والانشطة مع تأمين الموظفين والعمل على تغيير الخطة لتحويل الأنشطة لخدمة الدول الأعضاء بالأمم المتحدة.
وأردفت: “عملنا على دعم الدول من خلال جمع وتحليل المعلومات الخاصة بوضع كورونا وتقديم النصح والإرشاد للدول وصياغة برامج سريعة لمساعدة الدول وفي أكثر من 30 دولة قدمنا المعدات الواقية من العدوى، في أماكن الإغاثة والاستضافة والإعاشة والسجون والحدود، وعملنا على رصد التغيرات الطارئة في مجالات المخدرات والجريمة والفساد وتأثير جائحة كورونا عليها، وبخاصة أنها امتدت إلى دول العالم بعد شهرين او 3 من بداية انتشارها في الصين”.