أكدت الدكتورة غادة والي المدير العام لمكتب الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة والمخدرات أن المتاجرين بالبشر يستغلون كل يوم الإنسان في كل بلد في العالم من أجل تحقيق أرباح ومكاسب مادية، مشيرة الى أن الفقراء والضعفاء هم الأكثر عرضة للخطر وأن أكثر من 70 في المائة من ضحايا الاتجار الذين تم اكتشافهم هم من النساء والفتيات في حين أن حوالي الثلث هم من الأطفال.
وقالت والي في بيان لها اليوم الأربعاء، بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الاتجار فى البشر، إن جائحة كورونا ضاعفت مخاطر الاتجار فى البشر حيث تسببت فى فقدان الوظائف وتزايد الفقر وإغلاق المدارس وفتح الفرص أمام مجموعات الجريمة المنظمة التى تستغل تكنولوجيا الاتصالات الحديثة.
ولفتت إلى أن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة يدعم توجيه التمويل لمساعدة الضحايا وتوفير معدات الحماية لوحدات مكافحة الاتجار والملاجئ ومساعدة الدول الأعضاء على التخفيف من تأثير الوباء على الاستجابات لمكافحة الاتجار.
وذكرت والي أن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة يدير أيضا صندوق الأمم المتحدة الاستئماني للتبرعات لضحايا الاتجار بالأشخاص، ولا سيما النساء والأطفال حيث يدعم المنظمات غير الحكومية لتقديم المساعدة المباشرة إلى 3500 ضحية سنويا في أكثر من 40 بلدا.