قالت المديرة التنفيذية لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة ، غادة والي ، إن أسعار المخدرات حول العالم شهدت تراجعا داخل البلدان المنتجة لها ، بالتزامن مع غلق الحدود والأجواء بسبب تداعيات أزمة فيروس .
وذكرت غادة والي في مداخلة مع برنامج الحياة اليوم ، الذي يقدمه الإعلامي محمد شردي على قناة الحياة: أسعار المخدرات انخفضت مع غلق الحدود بين الدول في ظل تداعيات فيروس كورونا وزيادة المعروض داخل الدول المنتجة للمخدرات.
وأشارت إلى أن مجموعة أمريكا الوسطى واللاتينية الأكثر إنتاجا للمخدرات وكذلك أفغانستان وهناك بلدان في جنوب شرق آسيا أصبحت تتركز فيها المخدرات المخلقة.
وتابعت: هناك مخاوف من استخدام الممرات البحرية وتخوف من التحول لأنواع مخلقة كيميائيا شديدة الخطورة مع انخفاض الأنفاق من الدول على مراكز العلاج بل فيه أماكن توقفت تماما لاستخدامها في عزل مصابي كورونا في بعض الدول والحمد لله مصر بعيدة عن هذه الظاهرة.
ولفتت إلى أن تقرير الأمم المتحدة لعام 2020 الصادر عن المكتب المعني بالمخدرات والجريمة رصد وجود 269 مليون حول العالم يتعاطوا مخدرات منهم 36 مليون مدمن منهم 11 مليونا يتعاطى المخدرات عن طريق الحقن.
وأضافت : رغم ان الاستهلاك أكثر في الدول الغنية إلا أن المواطنين في الدول الفقيرة هم الأكثر عرضة للإدمان ومخاطره.
وقالت في تصريحات نقلتها وكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم ، أن العالم بحاجة للتضامن والتعاون بشكل واسع لدعم الدول النامية في مواجهة تجارة المخدرات.
وأكدت أن الأمم المتحدة رصدة زيادة كبيرة جدا في نسبة الجرائم الإلكترونية حول العالم.
ولفت تقرير الأمم المتحدة أن جائحة كورونا كان لها تأثير بعيد المدى على أسواق الأدوية العالمية التي شهدت نقصا وارتفاعا في الأسعار.
وأوضح التقرير أن هناك أكثر من 35 مليون إنسان يعاني من أزمات صحية بسبب تعاطي المخدرات.
وحذر التقرير من ارتفاع معدل البطالة وتراجع فرص العمل عالميا بسبب كورونا ، ما يجعل الناس أكثر عرضة لتعاطي المخدرات.