◗❙«عبد الغفار»: تحويل معهد ناصر لمدينة طبية متكاملة
◗❙السبكى: نشجع القطاع الخاص لتسريع تطبيق التأمين الصحي الشامل
أكد الدكتور عوض تاج الدين، مستشار الرئيس لشئون الصحة، خلو مصر حتى الآن من فيروس جدرى القرود، لافتًا إلى أن الأزمة تختلف تمامًا عن جائحة كورونا كونه معروفًا وأصبح له لقاحات وآلية علاج متداولة، ويتم تحديثها باستمرار.
وقال فى تصريحات خاصة لـ«المال» -على هامش فعاليات المؤتمر والمعرض الطبى الأفريقى الأول- إن الدولة المصرية تهدف لتوطين صناعة الدواء، وتدعم مشاركة القطاع الخاص فى كل أوجه الاستثمار بالقطاع الصحى والمستلزمات الطبية والرعاية الصحية.
وأضاف أن القارة الإفريقية ليست لديها القدرات البشرية، والإمكانيات المادية للتعامل مع الأمراض، مشيرًا إلى أن الأزمات والجوائح العالمية تتطلب التكامل والتعاون بين دول القارة الإفريقية للتصدى لها.
وقال الدكتور خالد عبد الغفار، القائم بعمل وزير الصحة، خلال كلمته بفعاليات المؤتمر، إن الوزارة دشنت 11 مبادرة رئاسية فى المجال الصحى خلال الفترة الماضية، استفاد منها 86 مليون مواطن، بتكلفة 19 مليارًا و35 مليون جنيه.
وأضاف “عبد الغفار”، أن مبادرة حياة كريمة تركز على تقديم خدمات صحية متمثلة فى إنشاء أكثر من 1119 مركزًا طبيًا، و24 مستشفى، و1000 سيارة إسعاف.
وأشار إلى أن هناك مشروعًا لتحويل مستشفيات جامعة المنوفية لخدمة حوالى 10 ملايين مواطن فى منطقة الدلتا، بأكثر من 4000 سرير، وغرف عمليات.
وأكد سعى الدولة لتوطين صناعة الدواء من خلال مصنع فاكسيرا، والشركة القابضة للقاحات، كما كشف عن تصديق الرئيس عبد الفتاح السيسي، على تحويل معهد ناصر إلى مدينة طبية متكاملة، موضحًا أن المعهد سيبدأ تطويره خلال الشهور القليلة المقبلة، وسيضم 1612 سريرًا، و35 وحدة غسيل كلوي، و95 حضانة، وغرف عمليات متطورة. ويقع على 35 فدانًا، وسيكون ذراعًا لمنظومة التأمين الصحى الشامل عند تطبيقها فى القاهرة.
وأكد الدكتور أحمد السبكي، رئيس هيئة الرعاية الصحية، تطبيق نظم الميكنة والتحول الرقمى بمنظومة التأمين الصحى الشامل الجديد.
وأضاف فى تصريحات خاصة لـ«المال»، أنه يتم العمل على تشجيع القطاع الخاص لتسريع وتيرة تطبيق منظومة التأمين الصحى الشامل.
ولفت إلى إتاحة عرض منشآت الهيئة بمحافظات التأمين الصحى الشامل عبر تقنية الميتافيرس؛ ليتمكن زوار المعرض من رؤية المستشفيات وتقديم الخدمات الطبية بجودة عالمية.
وقال اللواء طبيب بهاء الدين زياد، رئيس الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي، إن إنشاء الهيئة من إحدى الآليات التى تبنتها الحكومة المصرية فى مسار تطوير المنظومة الصحية، وإرساء مبادئ التكنولوجيا الطبية، وحكومة إجراءات وتوطين صناعة الدواء واستدامة تقديم الخدمات الطبية.
وأضاف، خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، أن الهدف من الحدث هو المساعدة على وضع حلول للمشكلات الصحية على مستوى القارة الإفريقية، والذى تتفق محاوره مع التنمية المستدامة، مؤكدًا توفير احتياطى استراتيجى آمن للدولة فى جميع المستلزمات الطبية.
وأشار إلى أن المعرض سيقوم بتوفير جميع التجهيزات الطبية عن طريق كبرى الشركات العالمية بهدف توطين الأطباء، والسيطرة على ظاهرة هجرتهم، وليس توطين الدواء فقط، عبر توفير ما يدعم قدرة الأطباء على إقامة مراكزهم ومستشفياتهم وعياداتهم الخاصة المُجهزة بأحدث الأجهزة الطبية.
واستعرض الدكتور تامر عصام، رئيس هيئة الدواء المصرية، آخر تطورات الاستثمار فى البنية التحتية والتشريعية والكوادر البشرية؛ لتوطين صناعة الدواء، مشيرًا إلى النجاح فى توفير كل المستحضرات الدوائية اللازمة لمبادرة 100 مليون صحة.
وأكد «عصام» أهمية دعم ترخيص عدد من مصانع الأدوية، إذ كان عددها 130 مصنعا فقط فى عام 2015، ووصلت حاليًا إلى 170، وحوالى 200 خط إنتاجى إضافى.