تعود المنافسة القوية التي اعتاد الجمهور عليها بين نجمي جيل الألفية تامر حسني ومحمد حماقي اللذين ظهرا على الساحة الفنية في توقيت زمني واحد، وذلك باحياء كليهما حفلين غنائيين كبيرين بالساحل الشمالي نهاية أغسطس الجاري.
ويحيي محمد حماقي بعد غياب طويل ومع اقتراب طرح البومه الجديد، حفلا كبيرا بالساحل الشمالي 27 أغسطس الجاري، بعد ان قدم أغنيتين منه مؤخرا “زيها مين” وتصدرت نسب المشاهدة، وأغنية “لو هاتسيب” وحققت 6 ملايين مشاهدة في أسبوع واحد .
كما يحي أيضا تامر حسني حفلا كبيرا بالمسرح الروماني بمارينا خلال الايام القادمة .
محمد منصور : تواجدهما في حفلات غنائية في توقيت واحد يعتبر حدثا مهما
قال منظم الحفلات لشركة تالنت محمد منصور: “تامر حسني ومحمد حماقي تحديدا حالة فنية خاصة في جيلهما، حيث يمتلكان جمهورا ينتظر جديدهما دائما ومشاهدتهما في الحفلات الغنائية حتى لو لم يقدما أغنيات جديدة في فترة زمنية معينة”.
وأوضح لـ”المال” أن حفل محمد حماقي ينتظره محبوه بفارغ الصبر الأيام المقبلة، مثل كل مرة يطرح فيها ألبوما غنائيا يقوم بتقديم حفل كبير بالساحل الشمالي ليغني فيه أغنيات ألبومه الجديد.
أما تامر حسني فمازالت أغنيات ألبومه الأخير “خليك فولاذي” تحظى بإعجاب الجمهور، لذلك يحيي أكثر من حفل غنائي في موسم الصيف الحالي، لافتا إلى أن تواجد الاثنين في حفلات الصيف هذا العام في توقيت زمني واحد يعتبر حدثا مهما في السوق الغنائية.
صلاح عطية : تنوع المطربين في حفلات الصيف جيد.. ويخرج الجمهور من كبت “كورونا“
ويرى الشاعر والمنتج الموسيقي صلاح عطية أن تنوع المطربين في حفلات الساحل الشمالي، سواء تامر حسني أو محمد حماقي شيئ جيد لأن كل نجم منهما له جمهوره المفضل.
وأكد أن كل فنان له محبيه وهذه الحفلات الغنائية تدل على أن الدولة فيها أمن وتنظيم جيد.
وتابع أن ذلك يخرج الجمهور من كبت وباء كورونا وآثاره السلبية المعنوية الذي تسبب فيها لدى الكثيرين، حيث أن اي حفل غنائي سواء كان لتامر حسني أو محمد حماقي سيجذب جمهورا كبيرا في الساحل الشمالي، وسيضفي حالة فنية نشطة في السوق في موسم الصيف.