عودة «الكينج والشاعري» بعد 30 عاما معا.. حدث موسيقي ينتظره الجمهور

مصطفى بدوي : عودتهما تكفي لاستعادة روح وجمال وطعم الأغنية المصرية القديمة الأصيلة

عودة «الكينج والشاعري» بعد 30 عاما معا.. حدث موسيقي ينتظره الجمهور
أحمد حمدي

أحمد حمدي

2:06 م, الأثنين, 20 سبتمبر 21

يعود التعاون الموسيقي خلال الأيام القادمة بين الكينج محمد منير والموزع الموسيقي حميد الشاعري في أغنية بعنوان” مين يستاهلك ” ألحان فارس فهمي وكلمات رضا المصري ، وتعتبر هذه الأغنية بمثابة حدث فني موسيقي غير مسبوق لم يحدث بين نجمين كبيرين منذ 30 عاما تقريبا.

بعد أن قدما معا أغنية ” أكيد ” عام 1986 ” للشاعر عبد الرحمن أبو سنة ، حيث كانت الأغنية نتاج تفاعل مع حدث من أسوأ أحداث التاريخ البشرى الحديث وهو حادث انفجار المفاعل النووي السوفيتي “سابقا” تشيرنوبل، ما أدى إلى تسرب مواد إشعاعية قاتلة، ما زالت آثارها مستمرة حتى يومنا هذا.

أكرم عادل : هما نجمان كبيران وسيكون ذلك مهما لأعمار الثلاثينيات والأربعينيات فقط من الجمهور

قال الموزع الموسيقي أكرم عادل للمال، إن حميد الشاعري قيمة فنية كبيرة للجيل الذي عاصر فترة الثمانينيات والتسعينيات ، لكن حميد لم يتطور موسيقيا مع الزمن لذلك لا تعرفه الأجيال الحالية التي يمكن أن تستمع لشخصيات وأصوات أخرى مثل مروان بابلو وغيرهم.

وأضاف أن حميد لو قدم أغنية مع الكينج منير يمكن أن يكون ذلك شىء عظيم لأعمار الثلاثينيات والأربعينيات من الجمهور المصري فقط ، إنما الأعمار الأصغر سنا التي لا تعرف من هو منير أو الشاعري فلن تهتم بهذه الأغنية من الأساس.

ولفت عادل إلى أننا كمبدعين وصناع للموسيقى في مصر ، يمكن أن نفهم قيمة وأهمية تقديم صوت مثل منير وحميد لأغنية معا بعد آخر تعاون فني جمع بينهما في سنة 86 بأغنية أكيد ، لأنهما نجمان كبيران في الموسيقى الشرقية ومصر.

ويضيف أن موسيقى حميد الشاعري مميزة ولها طعمها وروح مختلفة ، وكذلك هو الأصالة والرقي والفن والطرب.

مصطفى بدوي : عودتهما تكفي لاستعادة روح وجمال وطعم الأغنية المصرية القديمة الأصيلة

وعلق المنتج مصطفى بدوي فقال : أن حميد الشاعري مهما غاب لفترة طويلة عن الجمهور ، لكن حينما يعود مرة أخرى يكون له طعم فني مختلف.

وتابع قائلا : إن طرح أغنية جديدة بين نجمين كبيرين مثل منير وحميد الشاعري الفترة المقبلة ، سيؤدي لانتعاشة في السوق لأن هوية الأغنية المصرية اختفت تماما مع التطور الموسيقي يوميا.

حيث إن التطور الموسيقي أصبح متسارعا طيلة الوقت ، لدرجة أنه لم يعد هناك هوية حقيقية للأغنية المصرية بظهور المهرجانات وغيرها من أشكال الموسيقى ، فعودة منير والشاعري معا بعد 30 عاما حدثا موسيقيا كبيرا نتمنى أن نستمع لأغنية مميزة منهما لأن عودتهما تكفي لاستعادة روح وجمال وطعم الأغنية المصرية القديمة الأصيلة.