كشف الدكتور شريف فتحي يوسف العضو المنتدب لشركة عن استهداف شركته خدمة 150 ألف عميل – مقابل 140 ألف عميل – بنهاية ديسمبر المقبل.
وقال فتحى في تصريحات له اليوم إن شركته كانت تدير محافظ التأمين الطبى لـ11 شركة تأمين ولكن بعد خروج إحدى الشركات من قائمة التعاقدات تراجع العدد إلى 10 شركات، ولكن لم يؤثر ذلك بالسلب على حصيلة الأعمال نظرا لدخول شركتى “مدى” و”وطنية” للتأمين مؤخرا.
زيادة حجم التعاقدالت لتعظيم أقساط الطبي
وأشار فتحى إلى أن وعدد المستفيدين منها، لصالح شركات التأمين المتعاقدة معها بالسوق بنسبة تتراوح بين 10% و15% سنوياً فى ظل تداعيات فيروس كورونا على قطاع التأمين الطبى.
وأضاف أن شركته تقدم خدماتها الطبية لصالح المستفيدين من العقود التى تديرها من خلال شبكة مقدمى الخدمة الطبية لديها والتى ارتفعت من 1800 ألف مقدم خدمة إلى 4 آلاف مقدم خدمة على مستوى الجمهورية من عيادات ومراكز طبية ومراكز أشعة وتحاليل وغيرها.
وتضم قائمة شركات التأمين التى تتعاقد مع «عناية» شركات «مصر للتأمين» و«مصر لتأمينات الحياة» و«الدلتا» و«المهندس» و «بيت التأمين المصرى السعودى»، إضافة إلى «طوكيو مارين جنرال» و«رويال» و«إسكان للتأمينات العامة» و«المصرية للتأمين التكافلى ممتلكات».
يشار إلى أن شركات الرعاية الطبية التي تعمل بنظام إدارة الطرف الثالث فى العملية التأمينية والمعروفة بالـ “TPA” وتقوم بإدارة ملف القطاع الطبى لدى شركات التأمين التى تتعامل معها مقابل أتعاب، وذلك لأن تكلفة الاستعانة بشركة إدارة تكون أقل وتغنيها عن تأسيس شبكة طبية وتعيين كوادر، إضافة إلى امتلاكها أنظمة تكنولوجية “IT” متطورة تيسر التعامل بصورة كبيرة مع عملاء شركات التأمين، وتخفض إلى حد كبير من مستوى الخسائر وتصل إلى حد تحقيق الأرباح.
الشركة أدرات أقساطا بقيمة 250 مليون جنيه العام الماضي
ولفت الى ان شركته استطاعت إدارة أقساط طبى لصالح شركات التأمين بقيمة 250 مليون جنيه بنهاية العام الماضى مقابل 230 مليون جنيه للعام السابق عليه معتبرا الزيادة ضعيفة نظرآ لتأثرها بالسلب جراء تفشى فيروس كورونا المستجد كوفيد 19.
وتابع أن شركات الرعاية واجهت تحديات كثيرة اهمها قرارات مقدمى الخدمة الطبية –مستشفيات وعيادات ومعامل اشعة وتحاليل- من رفع تكلفة الإجراءات الطبية المتبعة للعميل وإضافة تكلفة فحوصات الإصابة بكورونا بعد فرضها بصورة تقليدية على العميل.