قفزت شركة فيصل لتداول الأوراق المالية -ذراع الوساطة لبنك فيصل الإسلامي- 44 مركزا دفعة واحدة بالترتيب الشهري لشركات السمسرة في أكتوبر الماضي، بدعم عمليات خارج المقصورة.
وجاءت شركة فيصل الـ 14 الشهر المٌنقضي بتداولات قيمتها 702 مليون جنيه، وحصة سوقية 2%، مقارنة بالمركز الـ 58 في سبتمبر، بحصة سوقية 0.2%، وقيم تعاملات 76.5 مليون جنيه فقط.
صعود 29 مركزا بتعاملات الصفقات
وفي أكتوبر صعدت الشركة بترتيب سوق الصفقات 29 مركزا دفعة واحدة، لتحل الثانية، بحصة سوقية 10.2%، وقيم تداولات 636.2 مليون جنيه، مقارنة بالـ 31 في سبتمبر بحصة سوقية 0.3% فقط، وقيم تعاملات 9.8 مليون جنيه.
وقال أحمد سيد، العضو المنتدب لفيصل لتداول الأوراق المالية في تصريحات لـ “المال” إن هذه القفزة الكبيرة للشركة في أكتوبر، جاءت بدعم سوق الصفقات خارج المقصورة، حيث نفذت الشركة عمليتين شركات غير مقيدة، بجانب النشاط التشغيلي المعتاد للشركة.
وتابع، نفذنا عمليتين لإعادة هيكلة المساهمين بشهر أكتوبر، بقيمة إجمالية 634 مليون جنيه، الأولى بـ 590 مليون جنيه، والثانية بـ 44 مليون جنيه لشركة في قطاع التأمين.
ترقت 59 مرتبة بتعاملات الأفراد في أكتوبر
“نحاول تنويع نشاطنا والاتجاه لعمليات إعادة الهيكلة للشركات غير المقيدة، لدعم نشاط الشركة في ظل أوضاع السوق الراهنة، ونركز على شريحة الأفراد المستحوذة على 80% من إجمالي النشاط، فيما يأتي نصيب المؤسسات في أعمالنا بواقع 20% فقط”، بحسب سيد.
وحلت فيصل لتداول الأوراق المالية بالمركز السابع بتعاملات الأفراد الشهر الماضي بحصة سوقية 3.1%، وقيم تداولات 645.5 مليون جنيه، مقارنة بـ 66 الشهر السابق عليه، بحصة سوقية 0.3%، وقيم تداولات 55.5 مليون جنيه.
جاء ذلك تزامنا مع صعودها مرتبة واحدة فقط بتعاملات المؤسسات لتحل في المركز الـ26 بحصة سوقية 0.4%، وقيم تعاملات 56.5 مليون جنيه في أكتوبر، مقارنة بالمركز الـ 27 في سبتمبر بحصة سوقية 0.2%، وقيم تعاملات 30 مليون جنيه.
عمليات تدريب للعمالة الحالية تصديا لضعف الكفاءات
وحول إجراء الشركة أي عمليات هيكلة إدارية، قال سيد إن ضعف الكفاءات السائد في السوق حاليا، دعم الشركة في قرار تدريب العمالة المتوفرة لديها، وتعزيز كفاءاتها.
وفي أول 10 أشهر من العام الحالي جاءت فيصل بالمركز الـ 36 بحصة سوقية 0.4%، وقيم تداولات 1.412 مليار جنيه، وفقا للبيانات الرسمية الصادرة عن البورصة المصرية.