عمليات «جني الأرباح» تفرض هيمنتها على الأسهم القيادية بالبورصة المصرية

ما دفع المؤشرات للإغلاق في المنطقة الحمراء

عمليات «جني الأرباح» تفرض هيمنتها على الأسهم القيادية بالبورصة المصرية
أسماء السيد

أسماء السيد

8:59 م, الأربعاء, 10 نوفمبر 21

ضغطت عمليات جني الأرباح على أداء الأسهم القيادية بالبورصة المصرية خلال النصف الثاني من جلسة الأربعاء، ما دفع المؤشرات للإغلاق في المنطقة الحمراء.

وهبط “التجار ي الدولي” بنسبة 1.4% عند 53 جنيها، وسهم “إي فاينانس” بنحو 7.5% إلى 19.60 جنيه، كما تراجع سهم شركة “فوري للمدفوعات الإلكترونية” 1.4% ليسجل 14 جنيها.

واختتمت مؤشرات البورصة المصرية تعاملاتها بجلسة الأربعاء على هبوط جماعي، سجل فيه المؤشر الرئيسي “EGX30” بنسبة 0.93% عند 11480 نقطة، كما تراجع “EGX70ewi” للأسهم الصغيرة والمتوسطة 2.9% عند 2121 نقطة، وهبط المؤشر الأوسع نطاقًا “EGX100” بنحو 2.3% إلى 3089 نقطة.

وقال محللون فنيون إن عمليات جني الأرباح ضغطت على الأسهم القيادية خلال النصف الثاني من الجلسة، لافتين إلي أن السوق تحاول التماسك قُرب المستويات الحالية، وتماسكها سيدفع للصعود نحو مستويات 11600 ثم 11730 نقطة.

وسجلت تداولات الأسهم حوالي 821.2 مليون جنيه، فيما جرى التداول على نحو 195 سهما، هيمنت الحركة المتراجعة على أداء غالبيتها بواقع 119 ورقة مالية، وصعد 18 سهما فقط، فيما ظل 58 على استقرار دون أي تغيرات، وسجل رأس المال السوقي حوالي 724.338 مليار جنيه.
واتجهت تعاملات المصريين والأجانب للبيع بصافي 25.2 و22.3 مليون جنيه، فيما اتجه المتعاملون العرب للشراء بصافي 47.5 مليون جنيه.
وفي السياق نفسه، سجلت المؤسسات المحلية والأجنبية صافي مبيعات بقيمة 5.4 ، و20.2 مليون جنيه على الترتيب.

بداية، قال إبراهيم النمر، رئيس قسم التحليل الفني بشركة “نعيم القابضة”، إن البورصة المصرية تختبر خلال الفترة الحالية مستويات الدعم 11475 نقطة .

ولفت إلي أن السوق لديها فرصة للتماسك عند المستويات الحالية ومحاولة الصعود مجددًا نحو مستويات 11730 نقطة، فيما على جانب آخر لفت إلى أن الهبوط أدنى مستوى 11450 نقطة، سيدفعها نحو مزيد من التراجع على المدى القصير عند 11065 نقطة.

قال حسام عيد، مدير الاستثمار بشركة “إنترناشيونال لتداول الأوراق المالية”، إن غياب المحفزات وضغوط عمليات جني الأرباح يسيطران على أداء مؤشرات البورصة المصرية.

وأضاف أن استقرار المؤشر الرئيسي أعلى مستوى الدعم 11400 نقطة، سيدفعه لاختبار مقاومة 11600 نقطة، فيما أشار إلي أنه في حالة استمرار عمليات البيع وجني الأرباح من المؤسسات المالية بالأسهم القيادية سوف يدفع ذلك المؤشر للتراجع نحو 11400 ثم 11200 نقطة.

أما عن مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة، فلفت عيد إلى أنه شهد هبوطا حادا، إذ كسر مستوى الدعم الرئيسي 2160 نتيجة الأداء السلبي والهبوط الحاد لجميع أسهم المضاربات والمتاجرة السريعة.

وأوضح أن استمرار الأداء السلبي لجميع أسهم المضاربات والمتاجرة السريعة سيدفع المؤشر لاختبار مستوى الدعم الرئيسي 2100 نقطة.

وتابع أنه حال ظهور عمليات شراء وفتح المراكز المالية بالأسهم الصغيرة والمتوسطة عند مستويات الدعم الرئيسية وانخفاض حدة الهبوط ومعاودة الصعود مرة أخرى فقد يتجه المؤشر السبعيني لاختبار مستوى المقاومة الرئيسي 2160 ثم 2200 نقطة.