عمر كمال يثير أزمة حقوق ملكية.. ويعترف: «أنا قاصد وهدفع الرسوم»

استعن بمقطع لأم كلثوم وسط اعتبار اثنين بالوسط الغنائي الواقعة ليست الأولى بالوسط الغنائي

عمر كمال يثير أزمة حقوق ملكية.. ويعترف: «أنا قاصد وهدفع الرسوم»
أحمد حمدي

أحمد حمدي

1:29 ص, الثلاثاء, 26 يوليو 22

يواجه حاليا مطرب المهرجانات الشهير عمر كمال أزمة جديدة مع جمعية المؤلفين والملحنين والناشرين المصرية المعروفة ب” الساسيرو” ، وذلك بعد قيامه بالاستعانة بجزء من أغنية الراحلة أم كلثوم ” ألف ليلة وليلة” ضمن أغنيته الجديدة” خلينا سهرانين” دون استئذان من ورثة الشاعر مرسي جميل عزيز  أو ورثة الملحن بليغ حمدي الذين قدما الأغنية الشهيرة لأم كلثوم  أو أذن من  جمعية المؤلفين والملحنين .

وقررت الجمعية اتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضد عمر كمال.

وفي أول تعليق، قال عمر كمال في مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب: “أنا قلت أقدم نفسي كمطرب بأغنية أبرز فيها صوتي وعملت أغنية كويسة اسمها خلينا سهرانين واستعنت بمقطع من أغنية لأم كلثوم”.

وأكد أنه تواصل مع شركة صوت الفن ومزيكا لدفع حقوقهم المعنية بالاستخدام عبر اليوتيوب، مشيرا إلى أنه سيتواصل مع جميعة المؤلفين ويدفع أي رسوم خاصة بحقوق الملكية.

صلاح عطية : كان يجب عليه بعد أن أصبح نجما الحفاظ على حقوق الملكية الفكرية

يرى الشاعر الغنائي صلاح عضو جمعية المؤلفين والملحنين ، أن عمر كمال لم يسرق أغنية أم كلثوم ” ألف ليلة وليلة” لكن الأزمة تتمثل أنه أخذ جزء من الأغنية فقط في أغنيته الجديدة” خلينا سهرانين ” .

وأضاف أن ذلك الأمر حدث مع الراحلة شادية في الماضي حينما غنت ” كل كلمة حب حلوة قلتهالي ” للعندليب عبد الحليم حافظ في أغنيتها ” مخاصمني بقاله مدة” .

وتابع قائلا أن عمر كمال كان يجب عليه بعد أن أصبح نجما في السوق الحفاظ على حقوق الملكية الفكرية لأغنية أم كلثوم ، ويذهب لجمعية المؤلفين والملحنين وأخذ أذن منهم قبل غناء مقطع أغنية أم كلثوم .

علي عبد الفتاح : عمر كمال ليس المطرب الوحيد الذي قام بأخذ جزء من أغنية قديمة

وأعرب على عبد الفتاح المسؤول عن المحتوى الموسيقي بشركة مزيكا ، أننا لايمكن أن نحكم على التجربة حاليا إلا بعد سماع الأغنية جيدا .

وأشار الى أن عمر كمال ليس المطرب الوحيد الذي قام بأخذ جزء من أغنية قديمة ووضعها في أغنية له ، فقد حدث ذلك من مطربين مختلفين السنين الماضية .

وأضاف أن عمر كمال يملك صوتا جيدا حتى لو اختلفنا او لم يعجبنا اللون الغنائي الذي يقدمه للجمهور .