الوقاية خير من العلاج، إيماناً بدور صناعة التأمين القومي في المشاركة الاجتماعية وليس الاقتصاد القومي فقط، وهذا الدور هو واجب وليس جباية حفاظاً على مقدرات الصناعة أولاً ، والصالح العام ثانياً ، والذي يعود بالنفع عليها أيضاً، وفرصة لإعادة الثقة وتقوية العلاقة بين صناعة التأمين والجمهور، وهذه المشاركة لابد أن تظهر في مواجهة فيروس .
التأمين علي الحياة في أزمة بسبب كورونا
لا شك أن على يواجه أزمة حقيقية وعلى الشركات إتخاذ اللازم وإدارة الازمة بحرفية للإفادة والاستفادة بأكبر قدر ممكن والعمل نحو تقليل الخطر، والحد من الازمة حفاظاً علي قدرتها المالية وما يمكن أن تتعرض له من مطالبات فادحة وفي المقابل تحسين صورتها امام الجمهور واهتمامها بعملائها، يقترح تواصل الشركات بشكل مباشر مع عملائها وتقديم لهم وسائل التوعية والتثقيف المباشر ووسائل التعقيم اللازمة المجانية من تعقيم المنازل والتعقيم الشخصي والرعاية الطبية وغير ذلك مما يتوافقوا عليه صناع الصناعة مجتمعين.
أهمية ذلك على الامن القومي رفع جزء من الحمل الملقي على عاتق الدولة والوصول الي الأقاليم ونشر ثقافة التوعية والتعقيم في الأماكن التي يصعب علي الدولة الوصول لها والمشاركة الاجتماعية الإيجابية والوقاية والحماية.
مشاركة التأمين في مواجهة كورونا إجتماعيًا لتوطيد العلاقة مع العملاء
أهمية ذلك على صناعة توطيد العلاقة بين العملاء وشركات لأنهم يجدوا الشركات بجانبهم ترعاهم رعاية كاملة، وتغير رؤية الجمهور الكاملة نحو الصناعة واثبات أهميتها الاجتماعية وهي في حد ذاتها دعاية واقعية ملموسة.
أهمية ذلك على الشركات بالمقارنة لما قد تتعرض له الشركات من خسائر نتيجة المطالبات ونفقات نتيجة الدعاية ايضاً، ما تقوم به من إنفاق على ذلك لا يكلفها الكثير ويحد من خسائرها، وكذلك الجانب الدعائي الذي تنفق عليه الشركات المبالغ الكثيرة هذا الموقف هو أكبر دعاية لها بالإضافة الي الجانب النفسي والتقدير الاجتماعي.
هذا هو الدور الحقيقي لصناعة فليتكاتف ويتضامن الجميع علي رؤية من اجل صناعة واعدة، حفظ الله مصر وشعبها من كل سوء .