كشف أيمن سالم، رئيس مجلس إدارة شركة عمر أفندي، عن أن هناك تفاوض مع البنك الأهلي لاسترداد وديعة بقيمة تصل إلى 160 مليون جنيه، لسداد المديونية المستحقة على الشركة.
يشار إلى أن البنوك حجزت على أرصدة عمر أفندي لتأخر مالكها السابق المستثمر السعودي عبد الرحمن القنبيط في سداد المديونيات، بعد أن عادت الشركة للدولة لتفاوض الحكومة لرفع الحجز منذ 2011.
أوضح سالم أن أصل الوديعة 57 مليون جنيه منذ 2005، وتصل قيمتها حالياً بالفوائد إلى 160 مليون جنيه.
وحال رفع الحجز عنها تستغل في سداد مستحقات الجهات الدائنة.
5 آلاف زيارة يومية للموقع الإلكتروني
أعلن سالم عن نجاح الموقع الإلكتروني لـ«عمر أفندي» في استقطاب بين 4 إلى 5 آلاف زائر يومياً، للإطلاع على منتجات الشركة، والعروض المقدمة.
تابع أنه تعاقد مع شركة أرامكس لشحن وتوصيل الطلبات والأجهزة فى مختلف أنحاء الجمهورية، بهدف نمو المبيعات.
تحويل فرع حلوان إلى شوبينج سنتر
ذكر أن الشركة تسعى لافتتاح فرعها المغلق بمنطقة حلوان، بالشراكة مع القطاع الخاص، والاتفاق على تطويره ليصبح «شوبنج سنتر».
ويتولى القطاع الخاص تمويل تكلفة التطوير، وطرحت الشركة العديد من الفروع للشراكة مع القطاع الخاص لاستغلالها ونمو الإيرادات.
فى تصريح سابق لـ»المال»، أكد أن هناك مفاوضات مع العلامات التجارية لاستغلال الفروع المغلقة التابعة للشركة.
ولفت إلى أن هناك 10 أفرع مغلقة من أصل 70 فرعا، وأن هناك تعاقدات جديدة مع 7 شركات تجارية للتشارك في استغلال الفروع.
اعتمدت الجمعية العمومية للشركة نتائج أعمالها للعام المالي الماضي 2017/2018 بخسارة 29 مليون جنيه، مقابل 55 مليون جنيه العام السابق له، بانخفاض قدرة 24 مليون جنيه، فيما وصلت الخسائر المجمعة 1.2 مليار جنيه.
تستهدف الشركة، التحول للربحية لأول مرة خلال العام المالي المقبل 2019-2020، وتحقيق صافي ربح يصل إلى 7 ملايين جنيه، من خلال خطة شاملة لتعظيم الموارد والتوسع فى الشراكة مع القطاع الخاص، سواء بشكل جزئي أو كلي، بحسب رئيس الشركة.
كما قررت الجمعية تكليف مجلس الإدارة، بنشر اللوجو الجديد الذى وضعته الشركة على واجهات الفروع في الجريدة الرسمية، لاتخاذ وضع قانوني لاستخدام اللوجو الجديد.
يشار إلى أن الشركة تأسست عام 1856، على يد عائلة أودلف أوروزدي، في عهد الخديوي سعيد باشا.
وبدأت أولى أفروعها في شارع عبد العزيز بالقاهرة، وصممه المعماري راؤول براندن على طراز الروكوكو عام «1905 – 1906» وهو مكون من 6 طوابق.
وكانت من أشهر السلاسل التجارية فى ذات الوقت، إلى أن تم تأميمها فى عهد جمال عبد الناصر عام 1957، وتحولت إلى شركة مساهمة مصرية تتبع الشركة القابضة للتجارة في 1967.