علمت « المال» من مصادر فى وزارة قطاع الأعمال العام أن شركة «عمر أفندى» تبحث مبادلة ديون مستحقة عليها بقيمة 1.2 مليار جنيه لصالح «القابضة للتشييد» بأصول مملوكة لها.
وتتبع «عمر أفندى» «القابضة للتشييد» بعد بطلان خصخصتها وبيعها للمستثمر السعودى عبد الرحمن القنبيط بموجب حكم قضائى فى 2011، وتكفلت «القابضة للتشييد» بسداد ديونها المتراكمة للبنوك والعملاء ومؤسسة التمويل الدولية.
وأوضحت المصادر أن إجمالى مستحقات «القابضة للتشييد» تصل إلى 1.3مليار جنيه، وجار الاتفاق على مبادلتها بأصول، ومن بينها فروع، على أن تستمر إدارتها بمعرفة «عمر أفندى».
وسيسهل إتمام التسوية نقل تبعيتها للشركة القابضة للسياحة والفنادق، بحيث تنضم لشركات التجارة الداخلية التابعة لها، مثل بيع المصنوعات وبنزايون وصيدناوي.
وقال هشام أبو العطا، رئيس مجلس إدارة القابضة للتشييد والتعمير، فى تصريحات سابقة، لـ«المال»، إن «القابضة للسياحة» ترغب فى الحصول على «عمر أفندى»، ولكن بلا ديون وما زالت التنسيقات قائمة لمعالجة هذا الأمر.
وأضاف أن شركته عرضت على المستثمر السعودى جميل القنبيط سداد 400 مليون جنيه، مقابل تسوية نزاعه بشأن «عمر أفندى» بعد عودتها مرة أخرى للدولة وبطلان عقد بيعها ولم تتلقّ أيَّ رد حتى الآن.
ولدى «عمر أفندى» خطة لتنشيط أعمالها والتغلب على تداعيات الركود الذى فرضه فيروس كورونا من خلال إضافة نشاط البقالة وتحويل بعض فروعها للاستثمار العقارى.