قال الدكتور عماد حسن، رئيس الفريق الاستشاري بالبنك الأوروبي لإعادة التعمير والتنمية، برنامج تمويل الاقتصاد الأخضر، إنه لا بد من البحث عن الأدوات المصرفية المناسبة لكل مشروع تقوم البنوك بتمويله، مشيرًا إلى اختلاف الأدوات التمويلية والحوافز المقدَّمة لمشروع صغير عن مشروعات كبرى كمشروع بتروكيماويات، على سبيل المثال، ومن ثم لا بد من تحديد نموذج عمل يعطي حافز دمج الاستدامة في عملية التمويل.
وقدم د. عماد حسن، خلال مؤتمر دور الصيرفة الإسلامية في دعم المجتمعات وتعزيز الاستدامة في بيئة الأعمال، الذي عقده مصرف أبوظبي الاسلامي-مصر، اليوم، بالمنطقة الخضراء بجناح الأعمال المصري، توصياته الخاصة بأهمية نشر التوعية البيئية توضيح آليات الاستدامة للعميل النهائي، وتقديم المساعدات الفنية والتسهيلات، مضيفًا أن ذلك سيسهم في التحرك السريع ناحية الاقتصاد الأخضر.
وأضاف أن وضع التنظيمات ومنح الحوافز من قِبل الحكومة، والبنك المركزي علي وجه الخصوص، مطلوب ويعتبر أمرًا هامًّا لتعزيز الاستدامة، لكن هناك حوافز داخلية في القطاع المصرفي تدفع لتحفيز القطاع على التمويل الأخضر، ولذلك لا بد من عدم إغفالها.