عقدت مؤسسة جذور من أجل التنمية بالشراكة مع شبكة أفلاطون الدولية على مدار يومي 6 و7 أغسطس 2024 ورشة عمل بعنوان “دمج الثقافة المالية والاجتماعية للنشء والشباب في مصر” بهدف تعزيز الوعي وبناء القدرات للشركاء وأصحاب المصلحة المعنيين في مصر بتنفيذ برنامج الشمول المالى وكيفية دمج برامج أفلاطون للتثقيف المالى والاجتماعى.
شارك في ورشة العمل ممثلون عن البنك المركزى المصرى ووزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ووزارة الشباب والرياضة والهيئة العامة للرقابة المالية وهيئة الأمم المتحدة للمرأة UN Women والمعهد المصرفي المصري ، وعدد من البنوك هي البنك الأهلي المصرى والمصرف المتحد وبنك قناة السويس وبنك SAIBوشركة إنفستيا للتأجير التمويلى ، وعدد من الخبراء فى القطاع المالى المصرفى وغير المصرفى .
وتضمنت الورشة شرحا لبرامج أفلاطون للشمول المالي الموجهة للفئات العمرية المختلفة كما تم شرح لإطار عمل مناهج أفلاطون وطرق الدمج وتوضيح لأدوار الشركاء وأصحاب المصلحة ومسئولياتهم.
كما قامت المؤسسات المشاركة بعمل خطط عمل للمرحلة القادمة لنشر ثقافة الشمول المالي بين النشء والشباب بالتعاون بين كل الأطراف المشاركة من القطاع المصرفى والهيئة العامة للرقابة المالية ووزارتى االتربية والتعليم والشباب والرياضة والشركات العاملة فى مجال الخدمات المالية غير المصرفية.
وقالت نانسى أبو حيانة – منسق إقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بشبكة أفلاطون الدولية – إن مصر من الدول التى حققت تقدما كبيرا فى مجال الشمول والمالي ونشر الثقافة المالية على مدار السنوات الماضية ، والهدف من هذه الورشة هو التعريف ببرامج أفلاطون للتثقيف المالي والاجتماعي وتحديد الفرص والتحديات المتعلقة بإدماج برامج الثقافة المالية والاجتماعية للشباب والنشء في مصر بما يحقق المشاركة النشطة والفعالة في الحياة الاجتماعية والمهنية على حد سواء.
وأضافت أنه كان من المهم لمؤسسة أفلاطون أن تلتقى بالجهات المعنية والعاملة فى مجال الشمول المالي بمصر، للوقوف على الفرص والاستراتيجيات اللازمة لنجاح دمج برامج أفلاطون في السياق المصري، موضحة أن الشبكة لديها أكثر من 300 شريك على مستوى 102 دولة استطاعت حتى عام 2024 إلى 3:2 مليون طفل حول العالم ، كما استفاد من برامجها المالية والاجتماعية نحو 30 مليون من الأطفال والشباب من خلال برامج الدمج الوطنى بين الجهات العاملة فى مجال الشمول المالى.
وأكد على مختار – رئيس مجلس أمناء مؤسسة جذور من أجل التنمية – أنه على مدار أكثر من 14 عاماً استطاعت مؤسسة جذور من أجل التنمية من خلال عملها مع عدد كبير من الجهات المانحة الدولية والمحلية وشركات القطاع الخاص والقطاع المصرفي تنفيذ عدد كبير من البرامج و المشروعات التي تستهدف تنمية الإنسان وخاصة فئة الشباب والنساء والأطفال على مستوى محافظات الجمهورية من خلال برامج التمكين الاقتصادي والدعم الاجتماعي المختلفة.
وأضاف مختار أن مؤسسة جذور نفذت على مدار السنوات الماضية أكثر من 60 مشروعا وبرنامجا، ووصل إجمالى المستفيدين إلى أكثر من 614 الف مستفيد في 24 محافظة في مجالات التمكين الاقتصادي للمرأة ، وتمكين الشباب وتأهيلهم لسوق العمل، و مجال الصحة الإنجابية والتوعية الصحية والتعليم ورعاية وتنمية الطفولة ، و دعم الفئات الأكثر احتياجاً و مجال المسئولية المجتمعية للشركات بالإضافة إلى برامج الدعم الاجتماعي.
وأشار مختار إلى أن مؤسسة جذور تؤمن بأن الشراكة مع أهل التخصص وأصحاب الخبرات هى الطريق الأمثل لتحقيق أهداف التنمية المستدامة على النحو الأفضل فنحن هنا اليوم بالتعاون مع شبكة أفلاطون الدولية أكبر الشبكات الدولية العاملة فى مجال التوعية المالية والاجتماعية والتي تعمل في أكثر من 102 دولة حول العالم ،وأننا نستهدف من خلال العمل مع شبكة أفلاطون الدولية والمؤسسات المعنية فى مصر إلى نشر ثقافة الشمول المالي للاطفال والشباب والمرأة من خلال برامج ومناهج مخصصة لكل فئة وذلك بالاستفادة مما تقدمه شبكة أفلاطون الدولية من خلال خبرتها الطويلة فى مجال التوعية المالية والاجتماعية من خلال برامجها المختلفة التي تستهدف الأطفال والشباب والمرأة ، وكذلك من خلال نقل أفضل التجارب والممارسات الدولية التي شاركت فيها ، وأن نساهم نحن مؤسسة جذور من أجل التنمية من خلال سجل تجارب عملنا على الأرض على مدار سنوات في مجال الشمول المالي خاصة ومجال التنمية عامة مع المجتمعات المحلية في كل محافظات مصر .
يذكر أن شبكة أفلاطون الدولية للتعليم المالي والاجتماعي تتواجد في 102دولة حول العالم، وهى منظمة تعمل على تمكين الأطفال والشباب حول العالم من خلال توفير تعليم عالي الجودة في التثقيف الاجتماعي والمالي. حيث تعمل من على ركيزة أساسية هى أن التعليم الاجتماعي والمالى لأفلاطون الدولية يسمح للأطفال والشباب بكسر حلقة عدم المساواة بين الأجيال من خلال التمكين الاجتماعي والاقتصادي يتم إلهامهم لاكتشاف مواهبهم والدفاع عن حقوقهم.