نقلت شبكة روسيا اليوم، أول تعليق رئيس وزراء إثيوبيا ، آبي أحمد، على الاحتجاجات العارمة التي تجتاح بلاده عقب مقتل 81، مؤكدا أن جهات خارجية تهدف لمنع بلاده من إنهاء أشياء بدأتها.
وأتهم رئيس وزراء إثيوبيا بالوقوف خلف الاحتجاجات التي اندلعت عقب مقتل مغني معروف بأغانيه السياسية.
وشهدت إثيوبيا اجتاحت عارمة عقب مقتل المغني هاشالو هونديسا في ظروف غامضة على يد مسلحين مجهولين.
ووقتها أدان رئيس وزراء إثيوبيا عملية القتل، واصفا إياها بأنها “مأساة”
وتعقد آبي أحمد بتقديم الجناة إلى العدالة.
لكنه اتهم جهات أجنبية ومحلية بالسعي لزعزعة استقرار البلاد وبث الفرقة بين أطياف الشعب، حسب ما نقلته شبكة روسيا اليوم عن وكالة “أسوشيتد برس”.
وقال أبي أحمد: “إنها جريمة شنعاء شاركت فيها قوى خارجية ونفذتها قوة محلية، بهدف زعزعة السلام ومنعنا من إنهاء الأشياء التي بدأناها.. أعداؤنا لن ينجحوا”، وفقا لما ذكره موقع “راديو فرنسا الدولي”.
Chanteur oromo assassiné en Éthiopie: Abiy Ahmed dénonce une tentative de «déstabilisation» https://t.co/owokxA1CcE pic.twitter.com/Jj6FIv0Zvt
— RFI (@RFI) July 1, 2020
وأضاف “يعتقد أعداؤنا أنه يمكنهم تفكيكنا بسهولة، لكننا سنستخدم هذا الحادث لتوحيد البلاد وضمان استمرار خططنا للسلام والأمن في البلاد.. الحكومة ستكثف عملها لتحقيق السلام والاستقرار وسيادة البلاد”.
وكانت سلطات إثيوبيا قررت حجب خدمات الإنترنت والاتصالات عن كامل البلاد بسبب هذه الاحتجاجات.
ووفق شبكة روسيا اليوم، تسبب مقتل المغني صاحب الـ34 عاما في صدمة داخل أوساط الأورومو، التي ينحدر منها رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد.