عقب قمة مصغرة.. إثيوبيا والسودان يعلنان استئناف مفاوضات سد النهضة

القمة جاءت بعد انتهاء 11 يومًا من المباحثات الفنية والقانونية، دون التوصل إلى حل يرضي الأطراف الثلاثة.

عقب قمة مصغرة.. إثيوبيا والسودان يعلنان استئناف مفاوضات سد النهضة
المال - خاص

المال - خاص

8:28 م, الثلاثاء, 21 يوليو 20

أعلنت السودان وإثيوبيا الثلاثاء استئناف مفاوضات سد النهضة عقب قمة إفريقية مصغرة شاركت فيها مصر.

ووفق سبوتنيك الروسية، قال وزير الري السوداني، ياسر عباس، إننا اتفقنا في القمة الإفريقية المصغرة على تواصل المفاوضات لتجاوز النقاط الخلافية بشأن سد النهضة.

وأوضح عباس أن القمة الأفريقية المصغرة التي عقدت بشأن سد النهضة، كان الجو فيها إيجابيا، وبأنه تم الاتفاق على استمرار النقاش في الفترة المقبلة للتوصل إلى تقريب وجهات النظر حول النقاط الخلافية.

وأعلن رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد علي، عن اتفاق مصري سوداني إثيوبي على استمرار المناقشات الفنية حول ملء سد النهضة برعاية الاتحاد الأفريقي حتى التوصل إلى اتفاق شامل.

وأكد بيان صادر عن مكتب رئاسة الوزراء الإثيوبية أن “أثيوبيا ومصر والسودان اتفقت على استمرار المناقشات الفنية حول ملء السد برعاية الاتحاد الأفريقي حتى الوصول إلى اتفاق”.

وعقد قادة مصر والسودان وإثيوبيا قمة أفريقية مصغرة، اليوم الثلاثاء، عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة في محاولة للتوصل لاتفاق بشأن سد النهضة الإثيوبي، بعد انتهاء 11 يومًا من المباحثات الفنية والقانونية، دون التوصل إلى حل يرضي الأطراف الثلاثة.

وضمت القمة قادة الدول الثلاث، إلى جانب رئيس جنوب أفريقيا، رئيس الدورة الحالية للاتحاد الأفريقي، إضافة إلى خمسة مراقبين من الاتحاد.

وتختلف مصر والسودان وإثيوبيا على كميات المياه المنصرفة من السد أثناء فترات الجفاف، وآلية فض النزاعات مستقبلا، ومدى إلزامية الاتفاق، فضلا عن كيفية إدارة وتشغيل السد المائي على النيل الأزرق.

وبينما تصر إثيوبيا على ملء السد في موسم الأمطار الحالي، تتمسك مصر والسودان بالتوصل إلى اتفاق شامل أولا، مع رفضهما أي إجراءات أحادية.

وتخشى القاهرة تضرر حصتها السنوية من مياه النيل، وهي 55.5 مليار متر مكعب، فيما تقول أديس أبابا إنها لا تستهدف الإضرار بمصر، وإنما توليد الكهرباء من السد.