وقع بنك أبو ظبي الأول الإمارتي الإتفاقية النهائية للإستحواذ على 100% من أسهم رأسمال بنك عوده مصر
وفقا لبيان من البنكين، فإن الصفقة سوف يساهم في زيادة حجم ونطاق نشاط بنك أبو ظبي الأول في مصر بشكل كبير، وستجعل منه أحد أكبر البنوك الأجنبيّة العاملة في الجمهوريّة من حيث الأصول، بقيمة تتجاوز 120 مليار جنيه (8.1 مليار دولار) بعد التجميع. بينما ستساهم عائدات عمليّة البيع في تعزيز ملاءة مجموعة بنك عوده ومرونتها الماليّة.
وبلغ إجمالي أصول بنك عوده مصر 83.2 مليار جنيه (ما يعادل 5.3 مليار دولار أميركي) بحلول نهاية سبتمبر 2020، في حين بلغ إجمالي حقوق المساهمين 7.6 مليار جنيه (ما يعادل 479 مليون دولار أميركي).
وذكر البيان أن الخدمات المصرفيّة المتميّزة التي يقدّمها بنك عوده مصر للأفراد والشركات، إلى جانب شبكة فروعه المنتشرة والبالغ عددها 53 فرعاً، سوف تعزز العمليّات التشغيليّة لبنك أبو ظبي الأول في مصر من خلال فروعه البالغ عددها 17 فرعاً وحضوره المتميّز في السوق المصريّة منذ العام 1975.
ومن المتوقّع استكمال عمليّة الاستحواذ خلال الأشهر القليلة المقبلة، بعد استيفاء عدّة شروط، منها الحصول على الموافقات النهائيّة من البنك والمصرف المركزيَّين والجهات التنظيميّة والرقابيّة اللازمة في كلّ من دولة الإمارات العربيّة المتّحدة وجمهوريّة مصر العربيّة.
وتعليقاً على ذلك، قال أندريه صايغ، الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك أبو ظبي الأوّل: “لدى بنك أبو ظبي الأوّل تاريخ طويل في جمهوريّة مصر العربيّة حيث افتتح البنك أوّل فرع له في مصر منذ أكثر من 45 عاماً. وتُعدّ هذه العمليّة أوّل استحواذ دولي لبنك أبو ظبي الأوّل، ومن شأنها أن تسهم في تسريع وتيرة نمو أعمال المجموعة في أسواق تتمتّع بإمكانات واعدة، خصوصاً وأنّ هذا الاستحواذ سيضيف خبرة واسعة وقوّة ماليّة تدعمان مسيرة النمو والإيرادات المستدامة لمجموعتنا.
ويلتزم بنك أبو ظبي الأوّل من جانبه بدعم العملاء في مصر من خلال توفير مجموعة واسعة من الخدمات المصرفيّة التي تلبّي احتياجات الأفراد والشركات، فضلاً عن سعيه ليكون حلقة وصل للتجارة والاستثمار بين منطقة الشرق الأوسط وشمال وأفريقيا والعالم.”
من جانبه، قال سمير حنّا، رئيس مجلس إدارة والمسؤول التنفيذي الرئيسي لمجموعة بنك عوده: “تمثّل عمليّة الاستحواذ هذه أفضل النتائج التي توصّلنا إليها لصالح كافّة شركائنا، وبشكلٍ خاصّ عملائنا وموظّفينا في مصر، وذلك نتيجة التحدّيات التي يواجهها لبنان منذ 16 شهراً. ويعكس هذا الاستحواذ الثقة الكبيرة بجودة وفعاليّة نموذج الأعمال والحوكمة التي أسّستها مجموعة بنك عوده في المنطقة.”
وقد عمل كلّ من بنك أبو ظبي الأول وشركة “يو بي إس. أيه جي” (UBS AG)، فرع لندن، كاستشاريّين ماليّين لعمليّة الاستحواذ، في حين عملت كلّ من “فريش فيلدز بروكهاوسدراينجر إل. إل بي” (Freshfields Bruckhaus Deringer LLP)، وشركة “معتوق بسيوني وحناوي” كاستشاريّين قانونيّين لبنك أبو ظبي الأوّل في هذه الصفقة.
كما عملت المجموعة الماليّة “هيرمس” (EFG Hermes) (كالاستشاريّ الماليّ الوحيد لبنك عوده في عمليّة الاستحواذ هذه، في حين عملت كلّ من شركة “ديكرت إل إل بي” (Dechert LLP) وشركة “ذو الفقار وشركائهم” كاستشاريّين
قانونيّين لبنك عوده في هذه العمليّة. وقد قدّم جبمورغين (JPMorgan) رأياًحول عدالة سعر هذه العمليّة لبنك عودهفي حين قدّمت شركة “برودعايت أدفايسرز ش.م.ل” Broadgate Advisors)) خدمات استشاريّة متّصلة لهذه العمليّة.
من هو بنك أبو ظبي الأول
يُعدّ بنك أبو ظبي الأول أكبر بنك في دولة الإمارات العربيّة المتّحدة وأحد أكبر المؤسّسات الماليّة في العالم وأكثرها أماناَ. ويسعى البنك إلى تحقيق أفضل قيمة لموظّفيه وعملائه ومساهميه والمجتمعات التي يعمل ضمنها، من خلال التميّز والمرونة والابتكار.
يقع المقرّ الرئيسي للبنك في أبو ظبي، وتتوزّع شبكة فروعه في خمس قارّات، يقدم من خلالها علاقاته الدوليّة، وخبراته الواسعة وقوّته الماليّة لدعم الشركات المحليّة والإقليميّة والدوليّة التي تسعى لإدارة أعمالها محليّاً وعالميّاً. ويعتبر بنك أبو ظبي الأول مستشاراً موثوقاً وشريكاً إقليميّاً لكبرى المؤسّسات، والشركات الناشئة، والأفراد الذين يتطلّعون لمزاولة أعمالهم في دولة الإمارات العربيّة المتّحدة ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والعالم.
ويلعب البنك دوراً ملموساً في المسيرة التنمويّة في المنطقة، ويقدّم الدعم للعملاء في تحقيق النمو والازدهار عبر إدارة المخاطر، وتعزيز رأس المال، وتسهيل التدفّقات التجاريّة في الأسواق المتطوّرة والناشئة على حدٍّ سواء.
ويواصل بنك أبو ظبي الأوّل مواكبة متغيّرات القطاع، ويعمل على تطوير حلول مبتكرة تتماشى مع متطلّبات العملاء عبر تزويد مجموعة واسعة من المنتجات المصمَّمة لتلبية احتياجاتهم من خلال كلّ من مجموعة الخدمات المصرفيّة للشركات والاستثمار ومجموعة الخدمات المصرفيّة للأفراد.
يتمتّع بنك أبو ظبي الأوّل بمكانة رائدة من حيث إدارة عمليّات التغيير والتطوير الهادفة إلى بناء مستقبل أكثر استدامةً، وذلك بما يتماشى مع رؤية أبو ظبي الاقتصاديّة ويتوافق في الوقت ذاته مع المعايير الدوليّة ويلبّي تطلّعات المساهمين والعملاء والموظّفين. وتتخطّى أعمال البنك الخدمات المصرفيّة التقليديّة وتواجه التحدّيات. ويتطلّع البنك إلى المساهمة في دعم جهود التنمية الاجتماعيّة والإنسانيّة لوضع أسس راسخة لمجتمع فاعل يتّسم بالشموليّة والتسامح.
بلغ إجمالي أصول بنك أبو ظبي الأوّل 955 مليار درهم (260 مليار دولار أميركي) حتّى نهاية شهر أيلول⁄سبتمبر 2020. ويتمتّع البنك بتصنيف Aa3 وAA- وAA- من وكالات موديز، وستاندرد آند بورز، وفيتش على التوالي، ما يجعله يحظى بأقوى تصنيف مجمّع للبنوك في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وقد حصل بنك أبو ظبي الأوّل على تصنيف البنك الأكثر أماناً في دولة الإمارات العربيّة المتّحدة ومنطقة الشرق الأوسط
وحصل على المركز 32 عالميّاً كأفضل بنك بحسب تصنيف مجلّة غلوبال فاينانس. وصُنّف بنك أبو ظبي الأوّل كأكبر بنك في دولة الإمارات العربيّة المتّحدة وفي المركز الثاني في الشرق الأوسط والمركز 85 في العالم من حيث قوّة “رأس المال – الشقّ الأول”ضمن تصنيف مجلّة ذا بانكر لعام 2020 والخاصّ بأقوى 1000 بنك في العالم، بالإضافة إلى احتلاله المركز 109 من حيث الأصول في القائمة ذاتها. كما يتمتّع بنك أبو ظبي الأول كذلك بمكانة رائدة في مجال الاستدامة على الصعيد الإقليمي، وهو جزء من مؤشّر MSCI ESG Leaders، وFTSE4Good EM.