ثمن نواب البرلمان جهود وزارة الداخلية في مواجهة الخارجين على القانون فى إعادة الطفل زياد، والمعروف ب “طفل المحلة ” المختطف في وضح النهار من قبل ملثمين بإحدي قري المحلة الكبري ، مطالبين بتغليظ عقوبة الخطف.
وكشفت أجهزة وزارة الداخلية، عن تفاصيل ملابسات خطف طفل المحلة، وبحسب بيان للوزارة، ورد بلاغ للأجهزة الأمنية بمديرية أمن الغربية بقيام عدد 3 أشخاص يستقلون سيارة ملاكي باختطاف أحد الأطفال أثناء تواجده رفقة والدته أمام منزله بمنطقة أبو دراع دائرة قسم شرطة ثان المحلة، وعلى الفور تم تشكيل فريق بحث برئاسة قطاعي (الأمن الوطني، الأمن العام) ومشاركة قطاعات الوزارة المعنيةوتم التوصل لمكان الطفل المختطف .
من جانبها،ثمنت النائب ميرفت عبد العظيم عضوة البرلمان قدرة وزارة الداخلية لمواجهة الخارجين على القانون فى إعادة الطفل زياد، والمعروف بطفل المحلة المختطف التي تبرهن على براعة الضابط المصري وكفاءته.
واوضحت أن استخدام الأجهزة الحديثة لدى الأجهزة الأمنية أسفر عن تلك النتائج المبهرة التي تدل على قدرة جهاز الشرطة وما أل إليه من تدريب وتمكين.
وطالبت بتغليظ عقوبة الخطف، منوه إلى ان هناك دورا هاما يقع على المواطنين من خلال عدم التفاعل والتجاوب مع الأطفال المتسولين وذويهم لوقف ظاهرة التسول بالأطفال المخطوفين والتي تعد تجارة رابحة لعصابات التسول وتجنى منها الملايين على حساب الأبرياء.
واشارت إلي خأن الدولة المصرين لا تدخر جهدًا في سبيل تحقيق الأمن والأمان للمواطن المصري.
ولفتت إلى أن حالة خطف طفل المحلة تعتبر حالة فردية لا تعبر عن الواقع العام في المجتمع المصري، ولكنها تتطلب مزيدًا من الإجراءات الحاسمة، مطالبة بتغليظ العقوبة على جرائم الخطف والتشكيلات العصابية وترويع المواطنين.
أكد النائب عمرو القطامي عضو البرلمان ، رفضه التام واستنكاره الشديد لجريمة خطف الأطفال والتي بدأت تظهر مؤخرًا في الشارع المصري، من قبل بعض العصابات والمجرمين معدومي الضمير، مطالبا بسن تشريعات تغلظ عقوبة خطف الأطفال وتردع هؤلاء الذين يمارسون جريمة ضد الإنسانية وتؤلم القلوب.
واشاد القطامي ، بالدور الكبير والمجهودات الضخمة، التي تبذلها وزارة الداخلية لمطاردة عصابات خطف الأطفال، مشيدا بنجاح أجهزة الداخلية في إعادة طفل المحلة الذي اختطف أمام والدته وتابع قضيته الرأي العام خلال الساعات الأخيرة.
وشدد عضو البرلمان ، أن سن تشريعات قوية ومغلظة ضد جرائم خطف الأطفال سيعزز كذلك الأمن في الشارع المصري، ويزيد من حالة الانضباط وسيؤدي لاختفاء هذه الجريمة تماما وفي أقرب وقت.
و وجه النائب حازم عويان ، عضو مجلس النواب، الشكر لرجال الشرطة المصرية ، مشيدا بالجهود المبذولة من قبل وزارة الداخلية لضبط الجناة المسؤولين عن اختطاف طفل المحلة زياد واعادته لأهله بعد أقل من 48 ساعة، مؤكدا أنهم عيون مصر الساهرة .
وأكد عضو البرلمان ، علي قوة وكفاءة جهاز الشرطة المصري على مواجهة الخارجين على القانون ، وأنهم قادرين على التصدي لكل من تسول له نفسة العبث بأمن وإستقرار البلاد ، مؤكدا أن الدولة المصرية بكافة أجهزتها لاتدخر جهدا في سبيل تحقيق الأمن والأمان للمواطن المصري.
وأضاف عويان ، أن الشعب المصري يقدر جيدًا الدور العظيم للأمن في تأمين وحماية المواطنين ومطاردة المجرمين وإسقاطهم في أسرع وقت ممكن، مؤكدا إلى أن عودة طفل المحلة المختطف إلى أسرته أسعد قلوب جميع المصريين وخاصة إهتمام السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي ومتابعته للقضية.
من ناحيته ، كد النائب أحمد أبو زيد عضو البرلمان ،أن الدولة المصرية فى عهد فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي تعيش أزهى عصورها وتنعم بالأمن والأمان والاستقرار وعهد الفوضى انتهى .
وقدم النائب أحمد أبو زيد تحية شكر واعتزاز لرجال الشرطة الأوفياء .
واكد انهم عيون مصر الساهرة و صمام أمن وأمان الوطن ، وأنهم قادرين على التصدي لكل من تسول له نفسه العبث بأمن واستقرار البلاد.