أعادت دار الإفتاء نشر فيديو موشن جرافيك، يوجه رسال لجنود مصر عن فضلهم وذلك عقب موافقة البرلمان على إرسال قوات خارج البلاد .
وقالت إن في الموشن جرافيك إن جند مصر وشرطتها هم الآباء والأبناء والإخوة حفظ الله بهم البلاد والعباد من شر الخراب وصان بهم الأعراض والممتلكات ومستقبل الأبناء.
وأضافت: أبطال الجيش والشرطة المصرية يرابطون في سبيل الله ويقدمون أرواحهم ثمنا لنأمن في بيوتنا وتستمر حياتنا فهم صمام الأمان لتحقيق مقاصد الأديان ورفع معالم الإسلام.
وتابعت: “أيها القائد والجندي المرابط حفظ الله وسدد خطاك حتى تظل مصر وطنا قويا آمنا.وتابع
يشار إلي موافقة البرلمان ، في جلسته السرية اليوم الاثنين، بإجماع آراء النواب الحاضرين على إرسال عناصر من القوات المسلحة المصرية في مهامّ قتالية خارج حدود الدولة المصرية، للدفاع عن الأمن القومي المصري في الاتجاه الاستراتيجي الغربي ضد أعمال الميليشيات الإجرامية المسلحة والعناصر الإرهابية الأجنبية إلى حين انتهاء مهمة القوات
و كان ، دعا أعضاء المجلس للانعقاد في جلسة سرية عملًا بحكم المادة 152 من الدستور والمادة 130 من اللائحة الداخلية للمجلس، وإخلاء القاعة من جانب جميع الحاضرين عدا النواب وأعضاء الحكومة والأمين العام للمجلس، مع عدم استخدام الهواتف المحمولة، أو إفشاء ما يدور في هذه الجلسة، إعمالًا للائحة الداخلية للمجلس، وحضر 510 من أعضاء المجلس، وذلك في مساء الاثنين 20 يوليو الحالي، للنظر في الموافقة على إرسال عناصر من القوات المسلحة المصرية في مهام قتالية خارج حدود الدولة المصرية، للدفاع عن الأمن القومي المصري في الاتجاه الاستراتيجي العربي ضد أعمال الميليشيات الإجرامية المسلحة والعناصر الإرهابية الأجنبية إلى حين انتهاء مهمة القوات.
وحضر الجلسة التاريخية وزير شئون المجالس النيابية المستشار علاء فؤاد واللواء ممدوح شاهين مساعد وزير الدفاع.
وخلال الجلسة تم استعراض مخرجات اجتماع مجلس الدفاع الوطني المنعقد صباح أمس الأحد برئاسة رئيس الجمهورية والتهديدات التي تتعرض لها الدولة من الناحية الغربية، وما يمثله ذلك من تهديد للأمن القومي المصري وثمن وأيد مجلس النواب رئيسًا وأعضاء الجهود المبذولة للقوات المسلحة درع الأمة وسيفها، ورعايتها الأمينة للثوابت الوطنية والعربية والاقليمية، فلا الشعب يومًا خذل الجيش، ولا الجيش يومًا خذل الشعب.
وأكد البرلمان أن الأمة المصرية على مر تاريخها أمة داعية للسلام لكنها لا تقبل التعدي عليها او التفريط في حقوقها وهي قادرة بمنتهى القوة على الدفاع عن نفسها وعن مصالحها وعن أشقائها وجيرانها من أي خطر أو تهديد، وأن القوات المسلحة وقيادتها لديها الرخصة الدستورية والقانونية لتحديد زمان ومكان الرد على هذه الأخطار والتهديدات.