عقب إعلان «الصحة» توافر 35 ألف سرير.. طلب إحاطة في البرلمان لعدم توافر أماكن لمصابي كورونا بالمستشفيات

عقب تأكيد وزير الصحة أن نسبة إشغال المستشفيات بمرضى كورونا 6 آلاف سرير

عقب إعلان «الصحة» توافر 35 ألف سرير.. طلب إحاطة في البرلمان لعدم توافر أماكن لمصابي كورونا بالمستشفيات
ياسمين فواز

ياسمين فواز

2:47 م, الأثنين, 22 يونيو 20

توجهت إيمان خضر، عضوة ، اليوم الاثنين، بطلب إحاطة حول تصريحات وزيرة الصحة هالة زايد، الذي جاء فيه “توافر 35 ألف سرير بالمستشفيات، وأن نسبة إشغال المستشفيات بمرضى كورونا 6 آلاف سرير، وهو ما يثير حفيظة المواطنين ضد الأطباء لعدم وجود أماكن متاحة لذويهم.

يشار إلى تداول عدد كبير من رواد التواصل الاجتماعي شكاوى بعدم وجود أماكن بالمستشفيات لمرضى كورونا، واضطرارهم للخضوع لعزل منزلي.

وقالت عضو البرلمان، في طلبها الموجّه إلى رئيس الوزراء ووزيرة الصحة، إن مصابي “كورونا” يخوضون رحلة بحث يومية في سبيل الحصول على “سرير”، في ظل ارتفاع معدلات الإصابة، وقيام المستشفيات الخاصة بإغلاق أبوابها أمام المرضى والدفع ثمن الخدمة مقدمًا قبل العلاج، وبلغت المستشفيات الحكومية طاقتها الاستيعابية.

ولفتت نائبة البرلمان إلى أن الكثير من الحالات لا يُقرر حجز المرضى بداخلها لعدم توافر مكان، وتقرَّر العزل المنزلي، وهو ما يشكل خطورة على حياة المصابين، ولا سيما في القرى والمجتمعات الريفية.

وأوضحت نائبة البرلمان: يبلغ عدد الأَسرّة وفقًا لإحصائيات وزارة الصحة 35152 سريرًا داخليًّا، و3539 سرير رعاية مركزة، و2218 جهاز تنفس صناعي.، فضلًا عن إمكانيات المستشفيات الجامعية التي خصصت 6397 سريرًا داخليًّا، و907 غرف عناية مركزة، و712 جهاز تنفس صناعي على مستوى 18 جامعة، مطالبة بموافقتها بتقرير تفصيلي لعدد الأَسرّة المشغولة لمرضى كورونا، وباقي الأمراض، للوقوف على الأَسرّة المتاحة.

وقالت وزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد، إنه في النصف الثاني من شهر مايو جرى افتتاح 120 مستشفى بقوة استيعابية 35 ألف سرير وحوالى 4 آلاف غرفة رعاية مركزة، مشيرة إلى أن نسبة الإشغال 6 آلاف و500 سرير من إجمالي 35 ألف سرير، وأن هناك كل الرعاية الصحية في المستشفيات التي توفر الرعاية الصحية لمرضى فيروس كورونا.

وأضافت الوزيرة، خلال مداخلة هاتفية مع إحدى القنوات الفضائية، أن نسب الشكاوى قلّت بنسبة كبيرة فيما يتعلق بعدم وجود أَسرّة في المستشفيات، معللة السبب بأن المواطن لم يكن يرغب في التصديق بأن يتوجه لمستشفى قريب منه فيتوجه إلى مستشفيات الحميات فتسبَّب ذلك في زحام بتلك المستشفيات، وعندما فتحت تلك المستشفيات تم حل الأزمة، وتلك الأزمة استمرت لفترة.