تسبب تعطل خدمات شركة فيس بوك وغيرها من خدمات التواصل الاجتماعي مثل واتساب وإنستجرام فى تراجع ترتيب مارك زوكربيرج فى قائمة أثرياء العالم إلى المركز السادس بدلًا من الخامس، بعد أن كبدته هذه الأعطال، والتى استمرت 6 ساعات، ما يقرب من 5.9 مليار دولار، وفقًا للبينات الصادرة عن وكالة فوربس الأمريكية.
وقبل الأعطال التى شهدتها منصات شركة فيس بوك بلغت ثروة مؤسسها ما يقرب من 122.7 مليار دولار، إلا أنها تقدر حاليًا بـ 116.8 مليار دولار.
أعطال «فيس بوك» و«واتساب» و«إنستجرام»
فى تمام الساعة السادسة مساء بتوقيت القاهرة أمس الإثنين، توقفت خدمات التطبيقات الثلاثة «فيس بوك»، و«واتساب»، و«إتستجرام».
وبات من الصعب على مستخدميهم الوصول إليهم سواء من خلال تطبيقات الهواتف الذكية أو عبر الويب.
وبحسب تقرير نشر على «سي إن إن» فإن عطل "فيس بوك" أمس، أعاد للآذان الأزمة التى شهدها التطبيق عام 2019.
وشهد موقع فيسبوك فى عام 2019 انفطاع خدماته لأكثر من 14 ساعة فى جميع أنحاء العالم.
وقال متعقب انقطاعات الإنترنت «داون ديتيكتور» إن ما شهدته تطبيقات فيس بوك يعد أكبر فشل فى التواصل عبر الإنترنت.
وسجل «داون ديتيكتور» ما يقرب من 10.6 مليون حالة فشل فى التواصل مع التطبيقات الثلاثة فى جميع أنحاء العالم.
ومع استمرار أعطال "فيس بوك" وتطبيقاته اضطرت الشركة إلى كتابة تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» معتذرة لمستخدميها عن انقطاع الخدمة.
To the huge community of people and businesses around the world who depend on us: we're sorry. We’ve been working hard to restore access to our apps and services and are happy to report they are coming back online now. Thank you for bearing with us.
— Facebook (@Facebook) October 4, 2021
ويأتي هذا الانقطاع بعد تسريب وثائق عن الشركة من موظفة سابقة كانت تعمل فى تدعي فرانسيس هوجن.
واتهمت «هوجن» الشركة بأنها تعطي اهتمامًا كبيرًا للنمو والتوسع على حساب السلامة، خاصة للأطفال والمراهقين.
ومن المتوقع أن تشهد الساعات القليلة المقبلة العديد من المفاجآت مع إدلائها بشهادتها، اليوم الثلاثاء، أمام مجلس الشيوخ بالولايات المتحدة الأمريكية.
وستدلى شهادة «هوجن» خلال جلسة استماع بعنوان "حماية الأطفال من الإنترنت"، وتأثير «إنستجرام» على الصحة العقلية للمستخدمين الشباب.