عضو مجلس إدارة «رابطة التجار» : بعد أوبل استرا.. تويوتا كورولا ورينو لوجان تشعلان «الأوفر برايس»

لتعويض خسائرهم الناجمة عن وباء كورونا

عضو مجلس إدارة «رابطة التجار» : بعد أوبل استرا.. تويوتا كورولا ورينو لوجان تشعلان «الأوفر برايس»
أحمد شوقي

أحمد شوقي

7:40 ص, السبت, 13 فبراير 21

قال منتصر زيتون عضو مجلس إدارة رابطة تجار السيارات إن تويوتا كورولا ورينو لوجان هاى لاين تشعلان «الأوفر برايس» فى سوق السيارات حالياً.. بعد أن كانت أوبل أسترا تقود تلك الظاهرة خلال النصف الأول من 2020.

وأضاف زيتون أن كبار الموزعين لجأوا إلى ظاهرة الأوفر برايس؛ لتعويض خسائرهم الناجمة عن وباء كورونا، فى الوقت الذى تكبد فيه صغار التجار وأصحاب المعارض خسائر كبيرة من الصعب تعويضها مع استمرار حالة الركود فى السوق.

والأوفر برايس عبارة عن مبالغ إضافية على السعر الرسمى للسيارة يحصل عليها بشكل أساسى الموزعون، مقابل تسليم الوحدات المطلوبة دون انتظار العميل سواء كان من المستهلكين النهائيين أو من صغار التجار ضمن قوائم الانتظار، وسط تباين فى مواقف الوكلاء من هذه الظاهرة، بين محذر للمتورطين فيها وبين ملتزم للصمت.

وأضاف زيتون أن فترة الإغلاق التى مرت بها معارض السيارات خلال الربع الثانى من 2020 تسببت فى خسائر كبيرة للتجار، نتيجة الاضطرار للإغلاق المبكر من جهة وعدم توفر كميات كبيرة من السيارات من جهة ثانية، مع تفضيل بعض الوكلاء وكبار الموزعين عدم تسليم السيارات ضمن الحلقات الأدنى فى سلسة الإمداد بسبب نقص المتاح منها.

وأشار إلى أن تفاقم ظاهرة الأوفر برايس فى السوق عوضت جانبًا كبيرا من الخسائر التى تحملها كبار الموزعين، مضيفًا أن هذه المشكلة ما زالت قائمة فى السوق المحلية على معظم الطرازات، لافتا إلى أن السبب الرئيسى وراء هذه الظاهرة هو عدم توفر السيارات بشكل كاف فى مصر.

وأوضح أن قيام الوكلاء بضخ كميات إضافية من مختلف الطرازات النادرة كفيل بالقضاء على ظاهرة الأوفر برايس وهو ما سيسهم فى انعاش مبيعات السوق وتحفيز الطلب على نحو سيؤدى فى النهاية لتحقيق عوائد إيجابية لجميع أطراف السوق من وكلاء وموزعين وتجار.

وقال زيتون إن مبيعات السوق فى الوقت الحالى تعتبر فى مستوى متدن للغاية، موضحًا أن القطاع معتاد على هذا الركود خلال أول شهرين من كل عام، على أن تبدأ المبيعات فى الانتعاش مع الربع الثانى.

واستبعد امتداد تأثيرات وباء كورونا على أداء السوق خلال الفترة المقبلة، بسبب اعتياد الأفراد على وجوده رغم زيادة أعداد الإصابات والوفيات وهو ما يدفعهم للتصرف بشكل طبيعى فيما يتعلق بقرارات شراء السيارات الجديدة؛ وفقًا له.