عضو بـ«الشيوخ»: القمة الخليجية ستكتب في التاريخ حال التزام قطر

الشعب المصري يقف خلف قيادته السياسية المُمثلة في الرئيس عبدالفتاح السيسي

عضو بـ«الشيوخ»: القمة الخليجية ستكتب في التاريخ حال التزام قطر
ياسمين فواز

ياسمين فواز

1:09 م, الأربعاء, 6 يناير 21

أكد الدكتور ياسر الهضيبي، عضو مجلس الشيوخ، وأستاذ القانون الدستوري وحقوق الإنسان، ونائب رئيس حزب الوفد، أن توقيع مصر على بيان «العلا» الخاص القمة الخليجية يأتي حرصًا منها على التضامن مع دول الرباعي العربي وتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة العربية بهدف توحيد الصف العربي.

وأشار إلى أن الشعب المصري يقف خلف قيادته السياسية المُمثلة في الرئيس عبدالفتاح السيسي، ويؤيد قرارات الخارجية إيماناً بقوة الدبلوماسية المصرية في إدارة الملف الخارجي عن اقتدار.

وأضاف «الهضيبي»، في تصريحات له اليوم، أن توقيع مصر على بيان القمة الخليجية ستنتظر إلى أي مدى التزمت القيادة القطرية في الشهور والأيام المقبلة بالنوايا الطيبة وحسن جوار، لافتًا إلى أن نجاح قمة الخليج ستكون بمثابة الصفعة على وجه أردوغان ومن المتوقع حدوث انعكاسات سلبية على تركيا وإيران.

وأشار أستاذ القانون الدستورى وحقوق الإنسان، إلى أن الفرصة أصبحت سانحة أمام القيادة القطرية بفضل نجاح الدبلوماسية الكويتية في إقناع قادة دول المقاطعة بتعزيز الحوار الخليجي، والتوقيع على بداية عهد جديد يضمن الاستقرار والأمن للمنطقة العربية.

واعتبر «الهضيبي»، أن القمة الخليجية ستكتب في تاريخ الدبلوماسية العربية في حال التزام الجانب القطري بوقف دعم الجماعات الإرهابية وخاصة جماعة الإخوان الإرهابية، إضافة إلى تقويض الإرهاب والفكر المتطرف، والعمل على تجفيف مصادر تمويله، وتعديل الخطاب الإعلامي لقناة «الجزيرة» وباقي الأذرع الإعلامية القطرية، ستكون القمة الخليجية فريدة من نوعها وربما تأتي بالأهمية والخطورة بعد قمة الدوحة أثناء فترة الاحتلال العراقي للكويت.

وأردف، «كل ما هو مطلوب من القيادة السياسية القطرية هو إثبات حسن النوايا لا المزيد من المحاولات العبثية، حيث أنه سبق وأكد الرئيس السيسي على ثوابت السياسة المصرية لتحقيق التعاون والبناء ودعم التضامن العربي كنهج استراتيجي راسخ، وذلك في إطار من الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشئون الداخلية، إلى جانب أهمية الالتزام بالنوايا الصادقة لتحقيق المصلحة المشتركة، وكذلك التكاتف لدرء المخاطر عن سائر الأمة العربية وصون أمنها القومي».