كشفت دكتورة رشا طموم، أحد أعضاء مؤتمر مهرجان الموسيقى العربية في تصريحات للمال، أن الجديد في هذه الدورة بناء على رغبة الجمهور والإعلاميين، سيتم نشر الأبحاث الخاصة بالدورات السابقة للمؤتمر على الموقع الإلكتروني لدار الأوبرا المصرية.
وأضافت أنه سيتم عقد ورشة عمل على هامش المؤتمر موجهة للبحث في المقام العربي والطرق الحديثة للبحث في المقام العربي باستخدام التكنولوجيا والبرامج المختلفة لتساعد على فهم هذا التراث الثري جدا لأن المقامات العربية أكثر ثراء في الموسيقى العربية وتميزها عن غيرها من أنواع الموسيقى.
وأشارت إلى أن الموسيقى الحالية مقتصرة على 4 مقامات لكن فتح مجال البحث في هذا المجال يوجه الأنظار لمقامات موسيقية مختلفة.
وتابعت: المؤتمر هذا العام اختار موضوعا هاما وهو الموسيقى العربية والمجتمع في الوطن العربي وتم تناوله من 3 محاور مختلفة، الأول يطرح للمرة الأولى النقاش حول إبداع المرأة بكل أشكال الإبداع لدىيها.
وأشارت إلى أنه سيتم تناول “كيف تأثرت الموسيقى العربية وأثرت في المجتمع؟” ويتم أخذ أم كلثوم كنموذج هام في النصف الأول من القرن العشرين، فمن يرى ملامح ما قدمته يدرك كيف تغيرت القاهرة لأن ماقدمته هو محط تقدير واهتمام من العالم العربي، إضافة إلى الحديث عن التجارب الجديدة في مجال الإبداع لدى المرأة.
وأوضحت أن المحور الثاني يناقش تاصيل الانتماء لدى الطفل من خلال الموسيقى.
كما سيتضمن المحور الثالث عن جدلية العلاقة بين التراث الموسيقي العربي والشباب.
ونوهت إلى أن الشباب هم محط أنظار مؤتمر الموسيقى العربية بسبب انفتاح الثقافات المؤثرة عليه، فمنها من يهتم بالثقافة العالمية وأخرى بالتراث العربي الأصيل.