كشف حسن الفندي، رئيس شعبة السكر بغرفة الصناعات الغذائية باتحاد الصناعات سابقاً والعضو حالياً، انه من المرتقب ان تتراجع أسعار السكر في السوق المحلي بعد تحرك سعر الدولار ، لكنه حدد شرطاً وهو مدي توفير الدولار خلال الفترة المقبلة
وأشار الفندي في تصريحات لـ “المال” ان الجزء الأكبر من السكر منتج محلي وبالتالي من المفترض إلا يكون متأثراً بشكل قوي بتحرك سعر الدولار ، بالاضافة إلى ان جزء من السلع الموجودة في الأسواق كان يتم احتسابها على أسعار أعلي للدولار من الموجود في البنوك.
وأضاف أنه ينبغي على وزارة التموين زيادة حركة استيراد السكر خلال الفترة الحالية والقيام بضخه في الأسواق ما يساهم في زيادة المعروض ومحاربة اى جشع من جانب التجار خلال الفترة المقبلة.
تجاوز سعر الدولار، 26 جنيها في 6 بنوك عاملة في السوق المصرية، على رأسهم مصرف أبو ظبي الأول، ليسجل سعر الدولار 26.15 جنيه للشراء، و26.20 جنيه للبيع ، فيما تزامن ذلك يأتي مع طرح شهادات إدخار بعائد 25%، صباح اليوم الأربعاء، في أكبر بنكين حكوميين البنك الأهلي ومصر.
وقال رئيس الشعبة أن المعروض من السكر حالياً متوافر بالاضافة إلى استقرار الطلب ، مؤكداً على أن الخطوة الأهم هو مدي توافر الدولار لصالح المصانع والشركات خلال الفترة المقبلة.
ويتم إنتاج 2،5 مليون طن سنويا بالسوق المحلى، لافتا إلى أن حجم الاستهلاك يصل إلى 3،2 مليون طن ويتم تعويض الفارق عبر الاستيراد