اعتذر عصام عبد المنعم، رئيس الاتحاد المصرى لكرة القدم السابق، عن رئاسة اللجنة المؤقتة التى ستدير الجبلاية، لمدة ثلاثة أشهر، لحين تحديد موعد للجمعية العمومية لانتخاب مجلس جديد.
كان الدكتور أشرف صبحى، وزير الشباب والرياضة، قد قام بترشيح عبد المنعم، لسابق خبراته فى العمل الإدارى، وخاصة فى اتحاد الكرة، علما بأنه صاحب الفضل فى التعاقد مع حسن شحاته، قبل أمم أفريقيا 2006 فى مصر، والتى حصدها الفراعنة ومن بعدها 2008 و2010.
ويرفض عبد المنعم، رفضا قاطعا، ضغوطات وزير الشباب والرياضة لتولى رئاسة اللجنة لأسباب صحية، ولعدم رغبته فى العودة مجددا للعمل العام، مفضلا منح الفرصة لشباب مصر الواعد، وأن التاريخ لن يعود للوراء، وهناك عدد أسماء مرشحة على طاولة الدكتور أشرف صبحى، يأتى فى مقدمتها طاهر أبو زيد، وزير الشباب والرياضة الأسبق، ونجم النادى الأهلى ومنتخب مصر.
وتقدم المهندس هانى أبو ريدة، رئيس الاتحاد المصرى لكرة القدم، باستقالته مساء أمس السبت، لوزير الرياضة، داعيا مجلس إدارته للرحيل، وهو ما حدث بالفعل بتقديم جميع الأعضاء استقالتهم، وذلك بعد خروج منتخب مصر، من دور الستة عشر لكأس الأمم الأفريقية التى تنظمها مصر حتى 16 يوليو الجاري.
كان أبو ريدة، قد أصدر بيانا مقتضبا، أعلن فيه استقالته من منصبه ودعا أعضاء مجلس الإدارة لتقديم استقالاتهم، قائلا: “هذا القرار يأتي كالتزام أدبي رغم أن اتحاد الكرة لم يقصر في شئ تجاه المنتخب، وقدم له كل الدعم المادي والمعنوي على الوجه الأكمل”.
وكشف أبو ريدة عن مصير الجهاز الفني والإداري للفريق، مؤكدا أنه مقال بالكامل، بعد أن خيب آمال جماهير الكرة المصرية، والمسئولين عنها رغم تلبية كافة مطالبه بالخروج المبكر والمهين من البطولة.
كما أكد أنه من واقع المسئولية الوطنية، فإنه مستمر في رئاسة اللجنة المنظمة للبطولة حتى نهايتها، لأن النجاح في التنظيم كان من البداية هدف نسعى جميعا لتحقيقه من أجل سمعة بلادنا.