عشية الدعوة لـ"إضراب عام".. السودان: المواد البترولية "تنساب بيسر"

أكد مسؤول سوداني على عدم وجود أزمة وقود بالبلاد وأن العمل يتواصل بالمحطات الداخلية والميناء الجنوبي ببورتسودان دون انقطاع.

عشية الدعوة لـ"إضراب عام".. السودان: المواد البترولية "تنساب بيسر"
حسين القباني

حسين القباني

9:04 م, السبت, 8 يونيو 19

قال فيصل عبود مدير إدارة الإمداد والتوزيع بوزارة النفط والغاز، السبت، في تصريح لوكالة الأنباء السودانية، أن موقف الإمداد من كافة مشتقات الوقود مطمئن والكميات الموجودة كافية لتسيير معينات الحياة واحتياجات المواطنين و الموسم الزراعى.

جاء ذلك عشية الدعوة لإضراب عام بالبلاد، من جانب قوى بالسودان، وفق ما نقله موقع سكاي نيوز عربية.

وأوضح فيصل عبود مدير إدارة الإمداد والتوزيع بوزارة النفط والغاز في تصريح لوكالة الأنباء السودانية، اليوم عن توفر الجازولين بجانب وصول أسطول يحمل 40 ألف طن قبل يومين حيث تكفى هذه الكمية حاجة البلاد لمدة أسبوع بواقع استهلاك يومى يبلغ 9 آلاف و400 طن.

وأشار إلى أنه تتواصل الجهود لتغطية احتياجات الموسم الزراعى من الجازولين، مؤكدا على وجود ثلاث بواخر محملة بالجازولين فى طريقها إلى البلاد لتصل أيام 10 -13-17 يونيو الجارى .

وحول موقف البنزين قال عبود، إن الكمية المتوفرة تغطى حاجة البلاد لمدة شهر والعمل متواصل حيث يعمل الميناء الجنوبي ليلا ونهارا لتوفير ونقل احتياجات البلاد من المواد البترولية.

السودان تعلن عدم وجود أزمة وقود

وحول مدى توفر غاز الطبخ، أوضح عبود أنه متوفر وفائض بصورة كبيرة، مؤكدا على أن مواعين التخزين كلها ممتلئة بطاقتها الكلية البالغة عشرة آلاف و500 طن والجهود تمضي لتخزين فائض الكميات بايجاد مواعين إضافية.

وفيما يتعلق بانسياب الوقود للمحطات الداخلية، قال عبود إن تغذية المحطات لم تنقطع طوال عطلة العيد واليوم تمت تغذيتها بولايات السودان المختلفة مع دخول أكثر من 50 ناقلة وقود من الجيلى للخرطوم لتغذية المحطات البالغة 301 محطة بالولاية.

وأكد على عدم وجود أزمة وقود بالبلاد وأن العمل يتواصل بالمحطات الداخلية والميناء الجنوبي ببورتسودان دون انقطاع.

سكاي نيوز تتحدث عن أن قوى المعارضة في السودان دعت لعصيان مدني شامل

بينما قالت سكاي نيوز عربية، أن قوى إعلان الحرية والتغير، التي تقود الحراك الشعبي في السودان، أكدت عزمها على المضي قدما في دعوتها للعصيان المدني الشامل، الذي يبدأ عمليا الأحد بعد انتهاء عطلة عيد الفطر، وذلك إلى حين “تسليم المجلس العسكري الانتقالي السلطة لحكومة مدنية في البلاد”.

وبعد أحداث فض اعتصام المحتجين أمام مقر قيادة الجيش، الاثنين الماضي، التي أسفرت عن وقوع عشرات القتلى، دعا قادة الاحتجاجات إلى تصعيد أدوات الاحتجاج السلمي، وغلق الطرق في العاصمة والأقاليم، لتنتهي بإضراب كامل وعصيان مدني.

وعلى الرغم من أن العطلة التي أعلنتها السلطات بمناسبة عيد الفطر، تنتهي عمليا اليوم السبت، فقد تباطأت وتيرة الحياة بشكل كبير في العاصمة الخرطوم وعدد من المدن خلال تلك الفترة.

وأعلنت العديد من القطاعات في السودان عن مشاركتها في العصيان، الذي دعت إليه قوى المعارضة وتجمع المهنيين، والذي من المتنظر أن يبدأ عمليا الأحد، بانتهاء عطلة العيد.

وفي ديسمبر الماضي خرجت احتجاجات ضد الرئيس السوداني آنذاك عمر البشير، احتجاجا على تردي الأوضاع بالبلاد، قبل أن تتم الإطاحة به في أبريل الماضي ويتولى المجلس العسكري الانتقالي إدارة شؤون البلاد.