كشفت فاطمة غالي، الرئيس التنفيذى لمجموعة بيت الحُلى «عزة فهمي» عن أنها تستهدف معدلات نمو تصل إلى %30 خلال العام الحالى بدعم من التركيز على تنمية المبيعات فى أحدث فروعها بالسعودية، والتوسع فى فرعها بالمملكة المتحدة.
وأشارت «غالي» – فى تصريحات خاصة لـ»المال»- إلى أن معدلات النمو السنوية للشركة تتراوح عادة بين 25 – %40 .
وأوضحت أن الفرع الجديد الذى تم افتتاحه بالرياض فى سبتمبر الماضي، والتوسع فى فرع لندن القائم منذ 2018، سيكونا محل التركيز، بجانب التوسع فى البيع «online»، حيث ترتكز خطة العام الحالى بشكل أساسى على هذه المحاور الثلاثة، وما تتضمنه من عناصر فرعية تشمل عمليات التصنيع، والخطط التسويقية، والبيع بالتجزئة، وزيادة المبيعات بشكل عام، والفروع أيضا.
وأوضحت «غالي» أن «عزة فهمي» تتواجد حاليا فى أسواق الدوحة، ودبي، والأردن، والسعودية، ولندن، إلى جانب مصر التى شهدت انطلاقة العلامة التجارية منذ نحو 55 عاما.
وقالت إن الشركة تستهدف الوصول بمبيعاتها الإلكترونية» E-Commerce « إلى نحو %10 بنهاية 2025، مقارنة مع %7 حاليا، فيما استبعدت أى اتجاه أو دراسة للشركة حاليا للطرح فى البورصة، نظرا للتركيز على التوسع من خلال شركاء يمتلكون نفس الرؤية والاهتمامات للنشاط، وهو ما تم تحقيقه من خلال الشراكة مع مجموعة «بدايات».
ووقعت «عزة فهمي» منذ عامين اتفاقية شراكة مع مجموعة «بدايات» بهدف التوسع إقليميا، ودوليا، استحوذت بموجبها «الأخيرة» على حصة أقلية فى «بيت الحلي».
وأشارت «غالي» إلى أن هيكل ملكية «بيت الحلي» عقب الاستحواذ يتوزع بواقع أقل من %40 لـ»بدايات»، والنسبة المتبقية للعائلة «الوالدة عزة فهمي، والابنتان فاطمة وأمينة غالي»، واستبعدت ضم شركاء جدد للمؤسسة حاليا.
وكشفت أن «عزة فهمي» لديها أعمال تنموية أخرى من خلال مدرسة عزة فهمى للتصميم، ومؤسسة عزة فهمى للتدريب، والتى لا يتم إدارتهما باعتبارهما عملا خيريا، وإنما بفكر توفير عمالة ماهرة فى إطار إرساء بيئة داعمة لصناعة الحلى فى مصر، والتى تعتمد بشكل أساسى على المصمم، والحرفي، خاصة وأن جميع المصممين الحاليين درسوا فى الخارج، وهى فرصة غير متاحة للجميع.
ولدى «عزة فهمي» حاليا مصنع فى 6 أكتوبر، بفريق عمل يتجاز 320 فردا، تصنع فيه جميع الحلى التى تحمل علامتها التجارية.
يشار إلى أن «بيت الحلي» أسستها عزة فهمى عام 1969، عبر اقتحامها صناعة الحلي، لتكون السيدة الأولى التى تتدرب فى خان الخليلى بحى «الصاغة» فى القاهرة.