أعلن باتريك المان وارد ، الرئيس التنفيذى لشركة دانة غاز الإماراتية ، اليوم الأربعاء ، أنها تلقت بعض عروض من عدد من الشركات لشراء أصولها فى مصر ولكنه لم يذكر أسماءها ولم يتخذ القرار النهائي .
وأوضح أنه سيقدم هذه العروض لمجلس الإدارة فى مقرها بدولة الإمارات العربية المتحدة لمراجعتها ومن المتوقع تحديد البيع مع نهاية مارس المقبل.
وقال وارد إن العروض المقدمة لشركة تشمل شراء الأصول الأون و الأوف شور فى مصر.
وأضاف أن الشركات حصلت على مرونة لشراء تطوير الحقول فقط واستبعاد صفقات الاستكشاف والتنقيب.
وذكرت وكالة رويترز أن الإنتاج فى مصر تراجع بحوالى 4% العام الماضى لينزل إلى 33 ألف برميل يوميا.
وأعلنت شركة دانة غاز فى بيان أن إنتاج البترول فى مصر بلغ 34 ألف و500 برميل يوميا خلال عام 2018.
وأكد باتريك أن شركته ستغطي صكوكها المستحقة السداد بنهاية أكتوبر القادم والبالغ قيمته 397 مليون دولار.
بيع أصول دانة غاز يساعد فى سداد ديونها
ورأى وارد أن بيع أصول الشركة فى مصر سيساعد فى دفع قيمة هذه السندات الإسلامية.
وتجرى الشركة مباحثات مع لتمويل دفع الصكوك إذا لم يتم بيع أصولها بمصر أو إذا لم يغطى البيع قيمتها.
وتعد دانة غاز الإماراتية أكبر شركة خاصة فى الشرق الأوسط فى قطاع التنقيب عن الغاز الطبيعى .
وسجلت الشركة أرباح بحوالى 575 مليون درهم (157 مليون ولار) العام الماضى مقابل خسارة 682 مليون درهم فى 2018.
وقال باتريك المان وارد إن هذه الأرباح التى سجلتها الشركة العام الماضى تعد أعلى مستوى منذ أكثر من 7 سنوات.
ويأتى ارتفاع الأرباح بفضل زيادة الإنتاج 5 % ليصل إلى 66 ألف و200 من 63 ألف برميل يوميا فى 2018.
وهبطت إيرادات إلى 1.68 مليار درهم العام الماضى بالمقارنة مع 1.72 مليار درهم فى عام 2018 لتراجع أسعار الغاز.
ومن ناحية أخرى قال خالد قاسم رئيس مجلس إدارة شل مصر إن شركته منفتحة لتلقي عروض الشراء لأصولها بالصحراء الغربية.
وكانت شل مصر أعلنت أكتوبر الماضي عن طرح أصولها الحالية في الصحراء الغربية للبيع لتوسيع أعمالها بمشروعات الغاز بالمناطق البحرية.
ورفض قاسم الخوض بأي تفاصيل خاصة بأسماء الشركات التي تقدمت لشراء تلك الأصول حتى الآن أو الموعد المحدد لإغلاق الصفقة.
وأضاف قاسم أن شركته بدأت التنقيب في منطقة غرب الدلتا حاليا ثم ستحفر في امتياز رشيد في البحر المتوسط.
وسيدأ بالمناطق البحرية الجديدة العمل بالمسح السيزمي لتلك المناطق وسيكون ذلك بنهاية العام الجاري أو مطلع 2021.
وحصلت شل على أكبر قدر من الامتيازات في مزايدات الهيئة العامة للبترول المصرية والشركة القابضة للغازات الطبيعية (إيجاس) العام الماضي.
وتعمل شل في مصر منذ 1911 ويشمل نشاطها مجالات البحث والتنقيب عن النفط وإنتاجه وتسويق وتوزيع الغاز والمنتجات البترولية.
وانتهت مصر خلال الأعوام الماضية من ترسيم حدودها البحرية مع عدد من الدول للبحث والتنقيب عن الغاز والنفط دون نزاعات.