ارتفع عدد الجياع في العالم العام الماضي ليصل إلى أعلى مستوياته خلال 15 عاما متخطيا معدلات النمو السكاني، بحسب الأمم المتحدة.
وأشارت وكالة بلومبرج إلى أن جائحة كوفيد-19 قلصت القدرة على الوصول إلى الغذاء.
قفزة في عدد الجياع في العالم
ووفقا لتقرير صدر الإثنين عن الأمم المتحدة، عانى ما يقرب من 811 مليون شخص من الجوع عام 2020، بما نسبته عشر إجمالي سكان العالم.
وقالت المنظمة إن العالم سيبذل الآن جهدا ضخما من أجل الوفاء بتعهد قطعه على نفسه بالقضاء على الجوع بحلول عام 2030.
وكان من بين تداعيات الجائحة حرمان الكثير من الناس من الطعام الصحي، ورفع أسعار الغذاء إلى أعلى مستوياتها خلال عقد كامل، مما شكل عبئا إضافيا على كاهل البلدان الأكثر فقرا المعتمدة على واردات الغذاء.
وزادت المسببات الرئيسية لانعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية من حيث التكرارية والكثافة؛ وعلى رأسها الصراعات والتغير المناخي والركود الاقتصادي.
وبحسب التقرير الأممي: “بينما كان عام 2020 مصدرا هائلا للتحدي أمام العالم، فإنه كان ينذر كذلك بوقوع أحداث غير سارة حال الامتناع عن الإقدام على تصرفات أكثر حسما”.
وتعرضت أعداد تتراوح بين 720 مليون و 811 مليون شخص لسوء التغذية العام الماضي، بحسب الامم المتحدة.
ويعيش معظم هؤلاء الجوعى في آسيا. وعانى ثلث سكان العالم من صعوبة الحصول على طعام ملائم، وارتفع هذا الرقم بنحو 320 مليون صعودا من العام السابق، وهي زيادة تعادل أعداد الجوعي خلال السنوات الخمس السابقة مجتمعة.
يعد هذا التقرير هو أول مقياس عالمي لمشكلة انعدام الأمن الغذائي في أعقاب أزمة كوفيد-19، وتم إعداده بواسطة عدة وكالات شملت منظمة الغذاء والزراعة وبرنامج الغذاء العالمي واليونيسيف ومنظمة الصحة العالمية.