حفر 60 بئرا تنموية واستكشافية لرفع الإنتاج إلى 50 ألف برميل خلال 2021
تخطط شركة عجيبة لـ البترول لزيادة استثمارات البحث والتنقيب والإنتاج فى امتيازاتها البترولية خلال العام المالى الجارى بأكثر من %50 مقارنة مع العام الماضى، وفقا لمسئول بارز فى الهيئة العامة للبترول.
وبلغت استثمارات «عجيبة» خلال العام المالى الماضى نحو 349 مليون دولار.
وقال المسئول إن تراجع حجم استثمارات الشركة فى العام الماضى ،مقارنة مع المستهدف حينها، يرجع إلى أزمة كورونا وما تبعها من تراجع أسعار الخام العالمية الأمر الذى أجل التوسع استثماريا لدى الشركات على مستوى العالم وليس بمصر فقط .
وتابع : «مع بدء عودة الحياة لطبيعتها مجددا ،وبدء تحسن الأسعار العالمية للبترول، سيتم التوسع فى ضخ استثمارات البحث والتنقيب».
وتأسست «عجيبة» عام 1981 وتمثل الكيان المشترك بين قطاع البترول وشركة «إينى» الإيطالية والقائم بالعمليات بالامتيازات البترولية فى الصحراء الغربية وخليج السويس.
يشار إلى أن متوسط إنتاج «عجيبة» سجل العام الماضى 44.7 ألف برميل زيت خام، ونحو 20 مليون قدم مكعب غاز يومياً، إضافة إلى نحو 10 ملايين برميل زيت خام، و 24 مليار قدم مكعب غاز للاحتياطى القابل للاستخراج.
وحققت الشركة وفراً بنحو 39 مليون دولار من خلال استخدام التكنولوجيات والتصميمات الحديثة فى عمليات الحفر وزيادة كفاءة الأدوات والمعدات واستخدام الحلول البديلة.
وقال المسئول لـ«المال» إن الشركة بدأت مع مطلع العام المالى الجارى تنفيذ برنامج حفر طموح للآبار الاستكشافية والتنموية، فضلا عن عمليات إصلاح الآبار.
ولفت إلى أن الشركة تستهدف من خلال برنامجها إلى الحفاظ على معدلات الإنتاج وتعويض التناقص الطبيعى فى إنتاجية الحقول، وأضاف أن لديها خطة حفر طموح لما يتجاوز 60 بئرا ما بين تنموية واستكشافية، مستهدفة رفع معدلات الإنتاج إلى 50 ألف برميل خلال العام المقبل.
وشدد وزير البترول المهندس طارق الملا الشهر الماضى على أهمية الاستمرار فى العمل على تحدى مواجهة الانخفاض الطبيعى فى إنتاج الآبار القديمة واستكمال منظومة تكثيف أعمال البحث والاستكشاف فى تراكيب وأعماق جيولوجية جديدة لزيادة معدلات الإنتاج وتعويض التناقص الطبيعى بتطبيق التقنيات الحديثة والاستفادة الكاملة من البنية الأساسية القائمة والعمل على تخفيض تكلفة الإنتاج.
ووجه بأهمية الالتزام بجميع إجراءات السلامة وحماية البيئة والحفاظ على العاملين من خلال تطبيق الإجراءات الاحترازية لمواجهة تحديات جائحة كورونا.