شهد د. خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ود. طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى والمشرف العام على بنك المعرفة المصري، اليوم، فعاليات احتفالية تكريم الجامعات المصرية المتميزة في النشر الدولي.
وتأتى الاحتفالية في إطار التعاون بين المجلس الأعلى للجامعات وبنك المعرفة المصري، ورعاية الناشر الدولي “Clarivate”.
حضر الاحتفالية د. محمد لطيف أمين المجلس الأعلى للجامعات، د. محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، وعدد من رؤساء ونواب رؤساء الجامعات المصرية، وعمداء الكليات، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس، والشخصيات العامة.
وأعرب د. خالد عبدالغفار عن سعادته بهذا الاحتفال الذي تنظمه وزارتا التعليم العالي والتربية والتعليم، ممثلتين في المجلس الأعلى للجامعات، وبنك المعرفة المصري؛ لتكريم المؤسسات الأكاديمية والباحثين فى مصر، أصحاب الأداء المميز في مجال النشر الدولي، والذين حصلوا على المراكز الأولى في النشر الدولي في عدد من المجالات والتخصصات العلمية.
ووجه عبدالغفار التهنئة للفائزين سواء من المؤسسات الأكاديمية أو المجلات العلمية أو الباحثين، وجميع أطراف منظومة التعليم والعلوم والتكنولوجيا والابتكار في مصر.
وأشار د. عبد الغفار إلى التطور الكمي في عدد المؤسسات الأكاديمية والبرامج الجديدة المنشأة والتخصصات الجديدة التي يتم إدراجها في مؤسسات التعليم العالي، وكذلك زيادة عدد الكليات والبرامج الحاصلة على شهادة الاعتماد من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، وزيادة عدد المؤسسات المصرية التي تنافس على مراكز متقدمة في التصنيفات الدولية سواء على مستوى الجامعات ككل أو التخصصات العلمية.
وأضاف وزير التعليم العالي أن الجامعات المصرية وكلياتنا ومجلاتها العلمية وباحثيها حققت مراكز مميزة في مجال النشر الدولي سواء في مجال المجلات المفهرسة في الكشاف العربي للاستشهادات المرجعية أو المجلات المصرية الدولية ذات معامل التأثير أو أعلى تأثير للنشر الدولي، خلال السنوات الثلاث الأخيرة أو التميز البحثي في مجالات علمية متنوعة.
وأشاد د. عبدالغفار بالجهود التي تبذلها الدولة المصرية بتوجيه مباشر من القيادة السياسية للارتقاء بأداء منظومة التعليم والعلوم والتكنولوجيا الوطنية بوجه عام، والارتقاء بمستوى النشر العلمي الدولي بصفة خاصة.
وتطرق عبدالغفار إلى دور كل من المجلس الأعلى للجامعات بلجانه وهيئاته المختلفة، وبنك المعرفة المصري بما يتضمنه من إمكانات هائلة تدعم القدرات البحثية المصرية، وتقدم الدعم للمؤسسات البحثية والأفراد في كل أنحاء مصر من خلال ما تضمه من قواعد بيانات وخدمات ومواد علمية ومعلوماتية.
وقال وزير التعليم العالى: نجنى اليوم ثمار جهود 4 سنوات من العمل المستمر، الذي وصل بجامعاتنا ضمن التصنيفات الدولية، ووجوده على الخريطة العالمية في البحث العلمي الدولي.
واكد الوزير على تميز الجامعات المصرية في العديد من المجالات العلمية، مشيرا لأهمية دعم الوزارة للباحثين من الجامعات والمراكز البحثية، وتشجيعهم على النشر في مجلات دولية، وتقديم الدعم المادي لهم من خلال هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار، بالإضافة إلي تحسين وتطوير أداء المجلات العلمية داخل الجامعات؛ بهدف الارتقاء بها إلى التصنيف الدولي.
ومن جانبه، أكد د. طارق شوقى على التعاون والتنسيق بين وزارتى التربية والتعليم والتعليم العالي والمجلس الأعلى للجامعات.
ولفت شوقي إلي أهمية النهوض بالبحث العلمي، والذي يعد بنك المعرفة شريكًا أساسيًا فيه منذ إطلاقه لنشر العلوم عام ٢٠١٥، ليصبح مصدرًا للمعلومات، والعمود الفقري في التعليم ماقبل الجامعي والجامعي في مصر.
ولفت الوزير الي أن بنك المعرفة تطور خلال السنوات الماضية، وأصبح له دور هام في البحث العلمي.
واشار وزير التربية والتعليم الي أن الكشاف العربي للاستشهادات من أهم مشاريع بنك المعرفة.
وخلال كلمته، استعرض د.محمد لطيف المعايير والمؤشرات الخاصة بـ 7 تصنيفات عالمية يتم على أساسها تصنيف الجامعات عالمياً، وهى: تصنيف شنغهاي الشامل للجامعات، تصنيف تايمز للتعليم العالي THE، تصنيف QS العالمى للجامعات.
و تصنيف US NEWS، تصنيف Webmetrics لتصنيف شبكات الجامعات، تصنيف SCimago للمؤسسات البحثية، تصنيف ليدن.
وقال لطيف إنه فى إطار حرص الوزارة على تشجيع النشر الدولي لما له من دور فعال فى تصنيف الجامعات، فقد تم تعديل قواعد اللجان العلمية بالدورة الثالثة عشر؛ لتحفيز الباحثين على نشر أبحاثهم في مجلات مصنفة في قاعدة بيانات دولية Web of Science.
واستكمل انه تم تفعيل مسار للتقدم للترقى عن طريق التميز العلمي بدون تحكيم للأبحاث المنشورة فى مجلات متخصصة ومصنفة طبقا لقاعدة بيانات Web of Science Q1, Q2.
واوضح لطيف أن عدد الأبحاث المنشورة من مصر فى Web of Science عام 2018 بلغ 11591، بحثا ، زادت في عام 2019 إلى 17430، وفي عام 2020 وصلت إلى 21709 بحثًا.
وأشار د. محمد لطيف إلى الأبحاث المنشورة فى المجلات المصنفة Q1,Q2، والتى جاءت على النحو التالى:
– (Q1): فى عام 2018 بلغ عدد الأبحاث 5378، وفى عام 2019 زاد إلى 5974 بحثاً، وفي عام 2020 وصل إلى 7631 بحثا.
– (Q2): فى عام 2018 بلغ عدد الأبحاث 3580، وفى عام 2019 زاد إلى 4710 بحثاً، وفى عام 2020 وصل إلى 6786 بحثاً.
وقال لطيف أن مصر أحتلت المرتبة 30 عالمياً وفقًا للأبحاث العلمية المنشورة.
واوضح أن التصنيفات العالمية تضم 234 دولة عالميا، متوقعًا أن مصر ستحقق مراكز متميزة في البحث العلمي المنشور ومواقع متميزة في التصنيفات العالمية خلال الفترة القادمة.
وصرح د. عادل عبد الغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي أن التوجه الأساسي للوزارة بالتعاون مع المجلس الأعلى للجامعات، وكافة الجامعات المصرية هو تشجيع ودعم النشر الدولي على كافة المستويات، لما لذلك من تأثير إيجابي على التصنيف الدولي للجامعات المصرية.
واكد أن وزارة التعليم العالي حريصة على تقديم الدعم الفني للجامعات في مجال النشر الدولي، إضافة إلى مراعاة المجلس الأعلى للجامعات لقيمة النشر الدولي في قواعد الترقية للأساتذة والأساتذة المساعدين، وتقديم الجامعات لحوافز النشر الدولي للباحثين المتميزين.
وخلال فعاليات الاحتفال، كرم الوزيران الجامعات المصرية ذات الإسهامات الكبيرة بمجلاتها التى تصدر باللغة العربية، والمدرجة في كشاف الاستشهادات العربي ARCI.
كما تم تكريم الجامعات المصرية التي ساهمت بإجمالي تأثير مرتفع للنشر العلمي، في موقع web of science، خلال الأعوام الثلاثة السابقة للنشر الدولي، والتي تم تقسيمها على النحو التالى:
اولا الجامعات قديمة النشأة: فازت (جامعة المنصورة) بالمركز الأول
ثانيا والجامعات متوسطة النشأة: حيث فازت بالمركز الأول (جامعة كفر الشيخ)،.
ثالثا الجامعات حديثة النشأة: حيث فازت بالمركز الأول (جامعة دمياط).
وفيما يتعلق بالجامعات الأهلية فازت بالمركز الأول (جامعة النيل)، وبالمركز الثاني (الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا)، والمركز الثالث (جامعة زويل)،
وفيما يتعلق بالجامعات الخاصة فازت بالمركز الأول (الجامعة البريطانية في مصر)، وبالمركز الثاني (جامعة 6 أكتوبر)، وبالمركز الثالث (جامعة هليوبوليس).
وتضمنت الاحتفالية تكريم رؤساء تحرير المجلات المصرية الدولية التي تم فهرستها فى web of science وأصبحت تتمتع بمعامل تأثير عالي.
و فازت بالمركز الأول (مجلة البحوث المتقدمة بجامعة القاهرة، والمركز الثاني (المجلة المصرية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء)، والمركز الثالث (المجلة المصرية للمعلوماتية بجامعة القاهرة).
وفازت بالمركز الرابع (مجلة عين شمس للعلوم الهندسية)، والمركز الرابع مكرر(مجلة الإسكندرية للعلوم الهندسية)، والمركز السادس (المجلة العربية للجهاز الهضمي)، والمركز السابع (المجلة المصرية للمكافحة البيولوجية للآفات).
وفازت المركز الثامن (مجلة العلوم الإشعاعية والعلوم التطبيقية)، والمركز التاسع (مجلة حولية العلوم الزراعية بجامعة عين شمس).
كما تم تكريم الكليات التي ينتمى إليها أعلى الباحثين تأثيرا في أعلى 14 مجال بحثي تتميز بهم مصر طبقاً للنشر.
وفازت بالمركز الأول ( كلية الحاسبات والمعلومات جامعة الزقازيق، كلية الصيدلة جامعة القاهرة، كلية الهندسة جامعة بنها، كلية العلوم جامعة طنطا، كلية العلوم جامعة بنها، كلية العلوم جامعة المنوفية، كلية العلوم جامعة القاهرة، كلية العلوم جامعة السويس، كلية العلوم جامعة أسيوط، كلية الطب جامعة المنصورة، كلية الطب البيطري جامعة كفر الشيخ، كلية الطب البيطري جامعة بني سويف، كلية الطب البيطري جامعة بنها، كلية الزراعة جامعة كفر الشيخ).