عبد الغفار : استمرار انعقاد «مارلوج» منذ عشر سنوات رغم ثورات الربيع العربى وكورونا

ولفت إلى استطاعة الأكاديمية بدعم جامعة الدول العربية ودولة المقر ووزارة النقل بمواجهة جميع التحديات، حيث تطور المؤتمر تماشيا مع تقنيات النقل البحرى عالميا

عبد الغفار : استمرار انعقاد «مارلوج» منذ عشر سنوات رغم ثورات الربيع العربى وكورونا
نادية سلام

نادية سلام

3:21 م, الثلاثاء, 15 يونيو 21

أكد الدكتور إسماعيل عبد الغفار رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى خلال الجلسة الختامية لمؤتمر ( مارلوج ) فى نسخته العاشرة، أن المؤتمر ينعقد فى ظروف بالغة التعقيد بسبب استمرار تداعيات جائحة كورونا، مشيرا إلى استمرار المؤتمر العلمى الدولى منذ عام عام ٢٠١٢ حتى الآن دون انقطاع رغم الظروف الصعبة التى مر بها العالم العربى من ثورات الربيع العربى.

ولفت إلى استطاعة الأكاديمية بدعم جامعة الدول العربية ودولة المقر ووزارة النقل بمواجهة جميع التحديات، حيث تطور المؤتمر تماشيا مع تقنيات النقل البحرى عالميا.

ومن جانبه قال الدكتور يسرى الجمل وزير التعليم العالى الأسبق ورئيس لجنة تكنولوجيا المعلومات باليونسكو، أن المؤتمر تناول التحول الرقمى فى دعم سلاسل الإمداد وتقليل تداعيات جائحة كورونا مع توضيح دور الرقمنة فى إيجاد حلول فى المجالات اللوجيستية.

وقال إن المؤتمر عقد خلال ثلاثة أيام وتضمن ٣١ عرضا و٢٨ ورقة بحثية و٢٦ متحدثا بمشاركة ١٥ دولة أجنبية وعربية وعلى رأسها مصر وأمريكا وإسبانيا وفرنسا والكويت والعراق وبلجيكا والسويد.

وفى الختام قال إن المؤتمر تتضمن ١٢ توصية تدعو جميعها إلى أفضل السبل لتحويل الموانئ والمحطات إلى المميكنة والرقمنة من خلال وضع خطط استراتيجية للبنية الأساسية للموانئ مع التوسع فى استخدام التقنيات الرقمية فى دعم منظومة وتدفق البضائع لتحويل تلك الموانى الى ذكية وتساهم فى المنظومة اللوجيستية.

واستكمل أن التوصيات تدعو إلى التوجه إلى ربط الموانئ إلكترونيا من خلال الحواسب الآلية مما يساعد فى تبادل البيانات بين مقدمى الخدمات والناقلين لدعم سلاسل الإمداد مع ضرورة الأتمتة للموانئ بمعايير عالمية بهدف دعم السلامة البحرية والقدرة التنافسية.

وتابع أن من أهم التوصيات هو ضرورة الإسراع نحو استخدام نظام( البلوك تشين ) والتسجيل المسبق الشحنات لضمان الشفافية واسراع عمليات الشحن مع ضرورة الاهتمام بمنظومة أمن البيانات فى للموانيء للحفاظ على سريتهت ومع التركيز على التدريب لكافة العاملين فى للموانئ للتعامل مع الرقمنة ونظام المحاكيات والحصول على تدريبات جيدة من خلال البث المباشر و الحضور الفعلى بجانب تعظيم دور للموانئ البحرية وتنمية الظهير لتلك للموانئ لدعم التجارة العالمية مع التخطيط الفعال البنية التحتية للربط للموانيء بالسكك الحديدية والممرات المائية ومناطق الاستثمار.

وقال الجمل إن المؤتمر أوصى هيئات للموانئ وضع خطط استراتيجية للحد من المخاطر البيئية من خلال دعم الموانئ الخضراء والتنمية المستدامة.

وقال إن التوصية قبل الأخيرة للمؤتمر وجهت بضرورة وضع إطار تشريعى لمواكبة نظم الرقمنة الحديثة وأخيرا دعوة كل الباحثين والحكومة ومجتمع النقل البحرى للتركيز على استخدام تقنية الرقمنة فى المجالات البحرية وعمليات تشغيل السفن وسلاسل الإمداد والأنشطة اللوجيستية مما يساهم فى دعم الأداء المنظومة البحرية.