قال عبد العليم أمين، مدير عام منطقة وادي النيل للثروة السمكية، إن منطقة وادي النيل تابعة لجهاز حماية البحيرات للثروة السمكية، وبحيرة قارون من أعظم وأقدم البحيرات الموجودة في العالم، وتتميز بأسماكها المتنوعة عن باقي البحيرات.
وأضاف «أمين» في تصريحات لبرنامج «الحياة اليوم» المذاع على قناة «الحياة»، إن بحيرة قارون منذ 2013 زاد التلوث بها، نتيجة خلط الصرف الزراعي، الصرف الصحي، والزيادة السكانية، خاصة العشوائيات منها، مؤكدا أنه كان هناك بعض المصانع تصب صرفها بالبحيرة ولكن تم معالجتها.
وتابع، أن حشرة «الأيزوبودا»، دخلت بحيرة قارون في عام 2014، كان لها دور كبير في تلوث البحيرة وعلى إنتاج الأسماك، وقام الجهاز بتشكيل فريق عمل لمواجهتها، بعدما بدأت تظهر بكثافة في البحيرة، مؤكدا أن حجم التلوث الذي دخل البحيرة كثيف، ويحتاج لوقت كبير للمعاجلة.
وأوضح أن «حياة كريمة» أسهمت في تنقية بحيرة قارون من التلوث، من خلال إنشاء صرف صحي للقرى العشوائية التي تصب في البحيرة، لافتا إلى أن وجود سمك البلطي والجمبري في بحيرة قارون، كان مؤشر لعودة تنمية البحيرة، وتم إلقاء 6 مليون وحدة زريعة سمك جمبري فانامي خلال أغسطس الماضي، وكانت النتائج غير متوقعة لنمو السمك.
وأشار إلى ان نمو الزريعة أكد بدء تعافي بحيرة قارون من التلوث، وأصبحت خواص المياه أفضل بكثي عما كانت عليه، مما يشجع على إلقاء أصناف أخرى من زريعة الأسماك مع قياسات الملوحة وجودة المياه المستمر في البحيرة، ونستهدف أسماك الثاعبين لرفع معيشة الصيادين نتيجة لارتفاع أسعارها في الأسواق، وحجم العائدالاقتصادي لها.
قال عبد العليم أمين، مدير عام منطقة وادي النيل للثروة السمكية، إن منطقة وادي النيل تابعة لجهاز حماية البحيرات للثروة السمكية، وبحيرة قارون من أعظم وأقدم البحيرات الموجودة في العالم، وتتميز بأسماكها المتنوعة عن باقي البحيرات.
وأضاف «أمين» في تصريحات لبرنامج «الحياة اليوم» المذاع على قناة «الحياة»، إن بحيرة قارون منذ 2013 زاد التلوث بها، نتيجة خلط الصرف الزراعي، الصرف الصحي، والزيادة السكانية، خاصة العشوائيات منها، مؤكدا أنه كان هناك بعض المصانع تصب صرفها بالبحيرة ولكن تم معالجتها.
وتابع، أن حشرة «الأيزوبودا»، دخلت بحيرة قارون في عام 2014، كان لها دور كبير في تلوث البحيرة وعلى إنتاج الأسماك، وقام الجهاز بتشكيل فريق عمل، بعدما بدأت تظهر بكثافة في البحيرة، مؤكدا أن حجم التلوث الذي دخل البحيرة كثيف ويحتاج لوقت كبير للمعاجلة.
وأوضح أن «حياة كريمة» أسهمت في تنقية بحيرة قارون من التلوث، من خلال إنشاء صرف صحي للقرى العشوائية التي تصب في البحيرة، لافتا إلى أن وجود سمك البلطي والجمبري بالبحيرة، كان مؤشر لعودة تنمية بحيرة قارون، وتم إلقاء 6 مليون وحدة زريعة سمك جمبري فانامي خلال أغسطس الماضي، وكانت النتائج غير متوقعة لنمو السمك. وأشار إلى ان نمو الزريعة أكد بدء تعافي بحيرة قارون من التلوث، وأصبحت خواص المياه أفضل بكثي عما كانت عليه، مما يشجع على إلقاء أصناف أخرى من زريعة الأسماك مع قياسات الملوحة وجودة المياه المستمر في البحيرة، ونستهدف أسماك الثاعبين لرفع معيشة الصيادين نتيجة لارتفاع أسعارها في الأسواق، وحجم العائدالاقتصادي لها.