«شعبة الثروة الداجنة» تطالب بتشديد إجراءات الحماية من الفيروسات

بعد إعلان الصين ظهور سلالة جديدة من إنفلونزا الطيور

«شعبة الثروة الداجنة» تطالب بتشديد إجراءات الحماية من الفيروسات
دعاء حسني

دعاء حسني

6:50 ص, الخميس, 6 فبراير 20

عبد العزيز: مصر لا تستورد سوى الكتكوت والبط الرومى من فرنسا

قال عبد العزيز السيد، رئيس شعبة الثروة الداجنة بالغرفة التجارية بالقاهرة، إن السوق المصرية لا تستورد الدواجن الحية من الأسواق الخارجية، باستثناء الكتكوت والبط الرومى من فرنسا.

رغم تأكيد عبد العزيز أنه لا توجد مخاوف من الاستيراد من فرنسا حاليا، إلا أنه طالب بتشديد إجراءات واحتياطات الأمان الإلزامية لتفادى دخول فيروسات جديدة لمصر، سواء عبر المنافذ البحرية، أو الطيران، وضرورة أخذ عينات للمعمل المركزي.

أكد أن إنتاج الدواجن يقترب من 1.3 مليار دجاجة سنويًا ويغطى الاستهلاك المحلي.

أوضح أن ما تم تداوله حتى الآن عن إنفلونزا الطيور والعترة الجديدة غير واضح عالمياً، وأن ما تم إعلانه هو اكتشاف فيروسH5N1 لكنه لم يتم توضيح تفاصيل الفيروس الجديد، لافتًا إلى أن كل ما تم ذكره أنهم أعدموا عدة آلاف من الكتاكيت والدواجن.

يأتى ذلك فى ظل ما أعلنه صينيون منذ يومين، أن سلالة «شديدة» من فيروس «إتش 5 إن 1» المسبب لإنفلونزا الطيور أُبلِغ عنها فى مقاطعة هونان الصينية، ووفق ما ذكر موقع «بيزنيس إنسايدر»، فإن السلالة الشديدة من «إتش 5 إن 1» ظهرت فى مزرعة تقع بمدينة شاويانج، التابعة لمقاطعة هونان.

طبقًا لما ذكرته شبكة سكاى نيوز: «هناك 7850 دجاجة متواجدة فى المزرعة، توفيت 4500 بسبب إنفلونزا الطيور «H5N1»، وقالت الحكومة الصينية إنها «أعدمت» 17828 دجاجة نتيجة تفشى الفيروس».

عن تأثر أسعار الدواجن، أكد عبد العزيز السيد أن الأسعار لم تشهد تأثرًا ،موضحا أن متوسط أسعار الكتاكيت استقرت، عند مستويات مرتفعة بين 6-8 جنيهات للكتكوت، فيما بلغ سعر كيلو الدواجن 24 جنيهًا للكيلو فى المزرعة، و29 جنيهًا للكيلو للمستهلك، 36.5 جنيه لكارتونة البيض، و42 جنيهًا للمستهلك «30 بيضة»، وفقًا لرئيس شعبة الثروة الداجنة.

أشار إلى أنه ضرورى اتباع أساليب الأمن والأمان الحيوى بدقة متناهية، ليسهم فى منع دخول الفيروسات بنسبة تقترب من %60 و40% المتبقية لاحتمالية انتقال الفيروسات من خلال التحصينات والتطعيمات خاصة فى فصل الشتاء الذى تشتد فيه الرياح.

لفت رئيس شعبة الثروة الداجنة بالغرفة التجارية بالقاهرة، إلى أنه ضرورى أن يقوم الطب البيطرى بدوره فى التوعية والإرشاد، وهو ما لا يتم حاليًا للتوعية الكاملة ضد مخاطر أمراض الدواجن.

لفت إلى أن الموجة الأولى لإنفلونزا الطيور أدت إلى فقدان %70 من الثروة الداجنة بالسوق المصرية، لكن قطاع الثروة الداجنة لم يفقد أصول الشركات التابعة.

كان فيروس إنفلونزا الطيور ظهر 2003، وتسبب فى وفاة 400 شخص، بعدما تفشى فى آسيا وأفريقيا وأمريكا الشمالية وأجزاء من أوروبا، ولدى معظم الأشخاص الذين ظهرت عليهم أعراض هذا الفيروس اتصال بالطيور المريضة.

يأتى هذا التطور فى وقت تشهد فيه الصين مأساة كبيرة بسبب فيروس كورونا، الذى أودى إلى حدود 400 شخصا، وأشارت معطيات صينية رسمية إلى أن عدد الحالات المؤكدة المصابة بكورونا ارتفع إلى 11 ألفًا و791 حالة.