نفى الفنان الكبير، عبد الرحمن أبو زهرة قرار الاعتزال، مؤكدا أنه صرح فقط بأنه يفكر في الاعتزال قبل أن يتراجع عن ذلك، لافتا إلى أنه عانى من حالة اكتئاب مؤخرا نتيجة ظروف عائلية قاسية.
وقال أبو زهرة في لقاء عبر الإنترنت مع برنامج التاسعة مساءا الذي يقدمه الإعلامي وائل الإبراشي على القناة المصرية الأولى : “للأسف الناس فهموا كلامي غلط، أنا قولت عندي اكتئاب لكن نتيجة ظروف عائلية قاسية أوي ربنا يصبرني عليها وماقولتش هعتزل قولت بفكر في الاعتزال، وفرق كبير بين بفكر في الاعتزال وبين إني قررت”.
وطمأن أبو زهرة جمهوره قائلا إنه لا يستطيع أن يعيش بدون دراما وتمثيل، مضيفا: “التفكير في الاعتزال كانت لحظة حزينة مش عارف فكرت فيها إزايا”.
وتابع : “كان فيه ضغوط عائلية غير قادر على تحملها والحمد لله صحتي كويسة وملتزم بكل الإجراءات والتعليمات للوقاية من فيروس كورونا”.
وأكد أنه ملتزم بإجراءات التباعد الاجتماعي بسبب ظروف انتشار كورونا ، لافتا إلى أنه قام بإجراء تحليل كورونا مرتين للتأكد من حالته الصحية وخرجت النتائج سلبية ،نظرا لأنه دائم التشكيك حسب وصفه ، بعدما ظهرت أعراض بسيطة على حفيده.
وعن حزنه بسبب عدم عرض أعمال درامية جيدة عليه قال عبد الرحمن أبو زهرة : “لا يتم عرض أعمال ذات قيمة عليا وأنا حزين جدا جدا على اللغة العربية في الدراما، أنا عشت أيام بنعمل مسرحيات كاملة بالشعر العربي وكانت الناس بتتذوق اللغة العربية من الدراما”.
وتابع : “أنا بعشق اللغة العربية وسافرت بلاد كثيرة معتزين أوي بلغتهم خصوصا الألمان والإنجليز. .. بعض الألفاظ مايصحش تتقال في الدراما عندنا والمؤسف أكتر إن فيه ناس بتسخر من اللغة العربية”.
وأكد أنه تمكن من هزيمة الملل الناتج عن التباعد الاجتماعي والتواجد في المنزل بسبب كورونا ، عن طريق قدرته على التوائم مع الظروف المحيطة به ، والالتزام بالصلوات وقراءة القرآن ، وممارسة رياضة اليوجا ، إضافة إلى جمع أعمال نجيب محفوظ لقراءتها من جديد.
وقال : “بلعب يوجا بشكل كبير وكل اللي يشوفني يلاحظ إن اليوجا غيرت فيا شيء”.
وأضاف أبو زهرة : “أنا قررت مش هلعب دور ضيف الشرف حتى الموت ويتم الإغراء بالأموال للعب دور صغير جدا لكن إما دور يليق أو لا وأنا سميت هذه الظاهرة ضيف القرف وليس ضيف الشرف”.
وتابع: “النهاردة يجيلنا مشهدين من المسلسل ويكون المؤلف ماكملش كتابة تفاصيل الشخصية والفنان محمود الجندي الله يرحمه مات مقهورا من الوسط الفني بسبب عدم تقديره بشكل يليق بيه”.