Find Out More

Is your organization one of the Best Places to work in Egypt

workL

عبدالفتاح حسن : لا توجد «أخونة» ولا «علمنة» فى ماسبيرو!

عبدالفتاح حسن : لا توجد «أخونة» ولا «علمنة» فى ماسبيرو!
جريدة المال

المال - خاص

3:36 م, الخميس, 30 مايو 13

عبدالفتاح حسن

حوار ـ رحاب صبحي:

تولى عبدالفتاح
حسن، قيادة ما كان ينظر إليه على أنه «القطاع المحظوظ» بماسبيرو، فالعاملون
به كانوا يقدمون أفضل البرامج ويحصلون على أعلى الأجور، فى وقت صعب يعانى
فيه- مثله مثل باقى قطاعات اتحاد الإذاعة والتليفزيون- أزمة مالية طاحنة،
كما يعانى من عدم وضوح رؤية النظام الجديد للإعلام.

«المال»
حاورت عبدالفتاح حسن، رئيس قطاع قنوات النيل المتخصصة للتعرف على رؤيته
للخروج من هذا المأزق وخطته لتطوير شاشات القطاع وللرد على علامات
الاستفهام العديدة بشأن مستقبل قطاع المتخصصة.

● مع كل الضغوط
المالية والسياسية التى يتعرض لها ماسبيرو بوجه عام، بما فيه قطاع
المتخصصة، ما رؤيتك للتعامل مع هذه الضغوط ولتطوير قنوات النيل المتخصصة؟


التطوير لا يكون من خلال رئيس القطاع فقط، فعند بداية ممارستى لعملى كرئيس
للقطاع طالبت كل الزملاء ورؤساء القنوات أن يحددوا مشكلات قنواتهم وكيفية
التطوير من حيث الشكل، لكن التطوير فى الشكل يحتاج إلى أموال كثيرة، لأن
الصورة تحتاج إلى تكلفة كبيرة فى التليفزيون على عكس الإذاعة، فالصورة
التليفزيونية تحتاج إلى الديكور وإضاءة وماكياج وملابس.. وكل هذه العناصر
تتكلف كثيراً، وإذا لم نستطع أن نوجد الصورة الجيدة لن يكون عندنا منتج جيد
مهما تميزت الأفكار، وعلى الجانب الآخر يحاول العاملون فى القطاع أن
يجذبوا معلنين أو رعاة، وذلك بالتعاون مع القطاع الاقتصادى وشركة صوت
القاهرة، وسننجح فى ذلك إذا تخلصنا من المشكلات الفئوية والفردية بالتعاون
مع كل العاملين بالقطاع، كما طالبت أيضاً كل رئيس قناة بأن يسعى لـ«تنجيم
المذيعين» لأن المذيع هو نجم البرنامج، وذلك من خلال التنويهات والبروموهات
وتدريبه حتى يطور من أدائه، وخلال الفترة الماضية قمنا بالفعل بإرسال
الكثير من المذيعين للتدريب فى معهد الإذاعة والتليفزيون، فالتطوير الحقيقى
يبدأ من الامكانيات البشرية وليس فى المادة الإذاعية فقط.

● ولكن ماذا عن تطوير الشاشة والاستديوهات فى القطاع؟

■ الآن يتم تطوير الاستديوهات فى الأشياء الضرورية فقط، وبنسبة %100.

● وما رأيك فيما يقال عن أخونة ماسبيرو؟


التليفزيون لم يتأخون، المنتج المعروض على الشاشة هو خير دليل على ذلك،
فلا يوجد فى ماسبيرو «أخونة» ولا «علمنة»، لأن إعلام الشعب يجب أن يكون
حيادياً.

● بعض الإعلاميين العاملين بالقطاع اشتكوا من التضييق
عليهم فى اختيار الموضوعات والضيوف، وأنه لولا اصرارهم الشديد على تناول
الموضوعات واستضافة الضيوف الذين يريدونهم، لكان هذا التضييق قد أتى أثره؟


أتحدى أن يكون وزير الإعلام صلاح عبدالمقصود قد فرض على أحد ضيفاً ما أو
منع ضيفا ما من الظهور، فنحن نعمل فى إعلام الشعب.. إعلام مهنى يقدم قيمة
جيدة، وأنا شخصياً علمنى الإعلامى الكبير أمين بسيونى والراحل عبدالعال
هنيدى، والإعلامى صبرى سلامة، وكيف أجرى حواراً وأناقش الموضوعات بمهنية
وحيادية، لأنه لا يصح أن نعرض رأياً واحداً فقط فى أى قضية تناقش، لأن شاشة
الدولة يجب أن تتسم بالتنوع، فمن الممكن أن نختلف أو نتفق فى أى موضوع،
لكن يجب أن نتفق على أمر واحد فقط هو أننا نعمل جميعاً لمصلحة الشعب، وليس
لانتماءات معينة أو لفكر شخصى دون مزايدات، ولو قام أحد بغير ذلك يكون قد
ارتكب خطأ مهنياً يحاسب عليه فى هذا الإطار.

● لعل أكثر الأنباء
وروداً من ماسبيرو خلال الفترة الماضية هى الأنباء المتعلقة بمشكلات أجور
العاملين، وما يثار عن وضع لوائح جديدة وأسقف للأجور، وبعض العاملين عابوا
عليك أنك لم تدافع عن مستحقات العاملين رغم أنك أحد أبناء القطاع؟


القطاع لديه تمويل محدد نتعايش معه، ورواتب «الكمبيوتر» «الراتب الثابت»
والحوافز والتكليفات ليس بها مشكلات، ولم تتغير، لكن الأجور المتغيرة يجب
أن يتم تقسيمها على العاملين بطريقة عادلة فى التوزيع، كما أن وزير الإعلام
صلاح عبدالمقصود، صرح من قبل بأن الذى يجلب إعلانات من العاملين سيحصل على
أجر إضافى متغير.

● وماذا عن اللائحة المالية الجديدة التى يرفضها العاملون بالقطاع؟

■ أولاً: أرفض كلمة لائحة لأنها مجرد تنظيم مالى داخلى سيبدأ تنفيذه من هذا الشهر حتى تكون هناك عدالة فى توزيع الأجور.


لكن البعض يقول إن العاملين بقطاع قنوات النيل المتخصصة يتحملون ديونًا
ماضية لذلك سيتم تخفيض أجورهم تحت ادعاء ان هناك لائحة مالية تفرض سقف
الأجور؟

 
 عبدالفتاح حسن يتحدث لـ المال

■ هذا الكلام غير صحيح، لماذا يتحمل العاملون ديوناً ماضية،
كما أن ما حدث هو العكس، فالأجور ارتفعت ولم تقل، وما يتردد أن العاملين
يدفعون ضريبة ما حدث قبل الثورة غير صحيح، بل يجب أن نتذكر أنه فى فترة ما
قبل الثورة كانت مجموعة معينة هى التى تحقق دخولاً هائلة دون باقى
العاملين، لكن الآن هناك عدالة فى التوزيع، أما الضرائب التى يتم خصمها فهى
الضرائب المقررة على رواتب العاملين، ولا يتم تسديد ضرائب عن أى سنوات
ماضية.

● لماذا لا يتساوى العاملون على الدرجة الواحدة فى سقف الأجور بينما هناك اختلاف كبير فى طبيعة المهنة؟


المخرج والمعد والمذيع كلهم سواء فى الإبداع، وهناك بالطبع اختلافات بين
طبيعة المهن، لكنى لا أستطيع أن أضع لكل واحد منهم تقديرًا مختلفًا بالنسبة
لسقف الدخول وذلك لأننا لا نعمل فى القطاع الخاص.

● وما صحة ما يقال عن أن هناك مخططًا لدمج بعض القنوات المتخصصة أو تحويلها إلى شركة وتصبح خارج الاتحاد؟


لو كان احتياجى لبعض القنوات ليس ضروريًا ما المانع أن يتم دمج قناة فى
أخري؟ ما المشكلة إن حدث ذلك؟ لكن إذا تم ذلك فسيتم النقاش مع العاملين،
طالما أن ذلك سيكون لصالح القطاع ويعطينا شكلاً أفضل وبشرط ألا يضار أحد من
العاملين من تنفيذ ذلك، لكن الأمر لم يتم طرحه فعليًا بل مجرد مناقشات
وأفكار لتطوير قطاع المتخصصة، كما أن أى تعاون مع أى جهة يحفظ حقوق
العاملين ويطور المادة الإعلامية التى نقدمها للمشاهد، فأنا لا أمانع فيه.


وما خطة القطاع لاستقبال شهر رمضان فى ظل هذه الحالة من التنافس الرهيب
بين الفضائيات الخاصة من ناحية وأزمة الميزانية التى يعانى منها اتحاد
الإذاعة والتليفزيون من ناحية أخرى؟

■ اتحاد الإذاعة والتليفزيون
أنتج ثلاثة مسلسلات إنتاج قطاع الإنتاج لشهر رمضان، وسيتم التنسيق مع
منتجين من الخارج للحصول على أعمال أخرى، لكن لم يتم تحديد ذلك حتى الآن،
كما سيتم تطويع معظم البرامج الموجودة بالفعل لشهر رمضان، وإنتاج أدعية
جديدة وتنويهات وأغان لشهر رمضان، كما يتم إعداد برنامج توك شو جديد لرمضان
لم يتم تحديد اسمه بعد، لكنه سيذاع على جميع القنوات المتخصصة فى الوقت
نفسه، وهو برنامج متعدد الفقرات ويعمل به جميع مذيعى قنوات القطاع، وسيكون
من إنتاج قطاع الإنتاج.

● لماذا رحل خالد شبانة عن قناة «نايل كوميدى»، وما مصير القناة فى ظل غياب رئيس القناة، ومن البديل له؟


أمر طبيعى أن يذهب خالد شبانة، فهذا المسار الطبيعى للحياة، فالقيادات
تتغير عبر السنين، كما أن شبانة أتيحت له فرصة أفضل فى مكان آخر وبعائد
مادى كبير، فلا مانع إذا من أن يحصل على إجازة ليحقق نفسه، لكن سيتم تحديد
بديل لقيادة القناة قريبًا، وسنعلن عنه فور الموافقة عليه.

جريدة المال

المال - خاص

3:36 م, الخميس, 30 مايو 13