«عبدالغفار» يتفقد قصر العيني وعيادات الطلاب لمتابعة خطة التعامل مع كورونا

ووجه د.عبدالغفار بتوفير الكمامات والمطهرات لكل الكليات من خلال المستشفيات بشكل مجاني أمام جميع المدرجات،

«عبدالغفار» يتفقد قصر العيني وعيادات الطلاب لمتابعة خطة التعامل مع كورونا
جهاد سالم

جهاد سالم

1:58 م, الثلاثاء, 10 مارس 20

تفقد د.خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي صباح اليوم مستشفى قصر العيني بجامعة القاهرة وعيادة توقيع الكشف على الطلاب، لمتابعة تنفيذ خطة التعامل مع فيروس كورونا.

يأتي ذلك تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي باتباع كل الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا، واتخاذ الإجراءات الوقائية وتنمية الوعى بطرق المكافحة، والاطمئنان الكامل لتوافر المخزون الإستراتيجى لأدوات مكافحة العدوى بالمستشفيات لمدة ستة أشهر قادمة على الأقل، وتفعيل كل عناصر المنظومة الطبية والعلاجية الخاصة بالمواجهة الشاملة.

وشملت جولة الوزير تفقد مخازن أدوات مكافحة العدوى، والاطمئنان على جاهزية المستشفى وعيادات الطلاب لتنفيذ خطة التعامل مع فيروس كورونا، ومنع انتشاره داخل المستشفيات والمنشآت الجامعية، والتزام العاملين بأساليب الوقاية واتباع إجراءات مكافحة العدوى، فضلاً عن توافر أدوات النظافة والكمامات والمطهرات.

ووجه د.عبدالغفار بتوفير الكمامات والمطهرات لكل الكليات من خلال المستشفيات بشكل مجاني أمام جميع المدرجات، وكذلك وضع علامات ولوحات استرشادية، ووضع المطهرات أمام جميع المدرجات، وتطهير الأماكن التى يجلس فيها الطلاب.

وأجرى “عبدالغفار” حوارًا مطولا مع الطلاب، تناول جهود الدولة في التعامل مع الأزمة العالمية لانتشار فيروس كورونا، وحثهم على مراعاة بروتوكول الوقاية والتعامل مع الفيروس، والمساهمة الإيجابية فى تنمية وعى غيرهم.

ورافق الوزير في جولته د. حسام عبد الغفار أمين عام المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، ود.محمد الطيب مساعد الوزير للشئون الفنية، ود.هالة صلاح الدين عميد كلية طب قصر العيني بجامعة القاهرة.

وخلال جولته التفقدية، شدد الوزير على رفع استعدادات المستشفيات الجامعية وعيادات الطلبة، من خلال توفير كافة الأدوات اللازمة، ومستلزمات النظافة، وتدريب الأطباء على التعرف على الحالات المشتبه فيها، وتخصيص أطقم العمالة المدربة لتطهير الأسطح والحوائط والأرضيات.

كما شدد على ضرورة الإبلاغ الفورى عن الحالات المشتبه في إصابتها، والتخلص من جميع الأدوات الخاصة بها بالطرق الآمنة المعروفة، ومتابعة نتائج التحاليل المعملية لتأكيد أو نفى إصابة الحالات، مع استكمال إجراءات الاستقصاء الوبائى بواسطة إدارة الطب الوقائى.

جدير بالذكر أن المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية قام بإعداد خطة وقائية، من شأنها منع انتشار الفيروس، والحفاظ على صحة الطلاب.

وتشمل خطة الأعلي للجامعات التهوية الجيدة لقاعات المحاضرات، وتقسيم الطلاب على أكبر عدد من القاعات، ومنع التكدس، والاهتمام بالنظافة الشخصية، واتباع الطرق الصحية للسعال، والتغذية السليمة، وتجنب ملامسة أى شخص مصاب بالرشح أو الزكام أو الإنفلونزا.

كما تشمل الخطة فحص الطلاب الذين يعانون من أي أعراض اشتباه فى الإصابة، والتوعية المستمرة للطلاب بعدم الحضور فى حالة وجود أي أعراض، وارتداء ماسك جراحى أو كمامة.

كما تم اتخاذ إجراءات التعقيم الخاصة بالمدرجات والمعامل وغرف التدريس من تنظيف الأسطح والحوائط يوميًا، واستخدام مطهر يحتوى على مركبات الكلور أو أكاسيد الهيدروجين أو الأمونيا الرباعية، والتنبيه على فتح النوافذ باستمرار، وكذلك تطهير جميع الأجهزة باستخدام مطهر خاص بها، وتوفير مستلزمات نظافة الأيدى، والمطهرات الكحولية بجميع المعامل، التى يوجد بها أجهزة يتشارك الطلاب فى استخدامها.