قال الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي أن الجامعة الفرنسية تخرج حاليا نحو ٥٠٠ طالب سنويا وهو ما لايتناسب مع إعداد الطلاب خريجي المدارس الفرنسية ومن هنا جاءت الرغبة في إعادة التأسيس لزيادة الطاقة الاستيعابة للجامعة.
الوزير زيادة القدرة الاستيعابة لتصل لـ7 آلاف طال على مرحلتين
واستكمل ان إعادة التأسيس يشمل زيادة عدد الطلاب الي ٣ آلاف طالب في المرحلة الأولي ثم ٧ آلاف في المرحلة الثانية ٧ آلاف ، بالإضافة إلي استقطاب عدد اكبر من الجامعات لتقديم برامجها العلمية بخلاف ال ١٠ جامعات الحالية.
واشار عبدالغفار انه تم الاتفاق مع الجانب الفرنسي علي العديد من النقاط ومنها توفر الحكومة المصرية الأرض اللازمة للتوسعات ويتولي الجانب الفرنسي الانشاء وكذلك برامج الشراكة في البحث العلمي ، كما تتضمن الاتفاقية تقديم منح دراسية أيضا للطلاب المصرين للدراسة في فرنسا دون مقابل.
وأكد الوزير أن الاتفاقية تهدف بالأساس الارتقاء بالتعليم بالشراكة مع الجانب الفرنسي وليس الربح.
السفير الفرنسي: الهدف الأساسي توفير فرص عمل للخريجين بالشركات الفرنسية
ومن جانبه اشار ستيفان رومانيه السفير الفرنسي بالقاهرة الي ان فلسفة إعادة التأسيس تستهدف بالاساس توفير فرص عمل لخريجي الجامعة الفرنسة بالشركات الفرنسة العاملة بمصر ومن ثم سيتم اعادة تاسيس الجامعة بهدف زيادة قدرتها الاستيعابية.
واستكمل رومانيه انه سيتم الاستعانة بالشركات الفرنسة فى تمويل المعامل فضلا عن تمويل برامج تدريبية للطلاب بما يدعم خطط الشركات التوسعية فى المستقبلية ، والحصول على موظفين ذوي كفاءة.
نبذة عن الجامعة الفرنسية
جدير بالذكر أنه تم إنشاء الجامعة الفرنسية في مصر عام 2002 وهي جامعة أهلية غير هادفة للربح، وتستقبل ما يقرب من 500 طالب، ويتكون الهيكل التنظمي للجامعة بعد إعادة تأسيسها من أقسام تعليم وبحث، والتي تتضمن مختبرات أبحاث فرنسية مصرية، وفقًا لمجالات أنشطة الجامعة، وكلية للدكتوراه، وما بعد الدكتوراه، ومركزًا لنقل التكنولوجيا والتحليل، وقسمًا للتعليم المستمر، وخدمات عامة لإدارة الجامعة.
وتمارس الجامعة في المرحلة الأولى حتى 2030 أنشطتها في مجالات الهندسة المعمارية، والتخطيط العمراني، الطاقة، الميكانيكا، تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، اللغات التطبيقية، الإدارة والتنظيم، الرياضيات والمعلوماتية التطبيقية وعلوم الإدارة، العلوم الإنسانية والاجتماعية.
تمنح الجامعة درجات مشتركة، ودرجات وطنية مزدوجة مصرية وفرنسية في إطار عملية بولونيا، ووفقًا لنظام الساعات المعتمدة الأوروبي، ويتم الإشراف على الدكتوراه، ومنحها بشكل مشترك من قبل الجامعة والمؤسسات الفرنسية الشريكة، وتكون لغات العمل والدراسة بالجامعة هي العربية والفرنسية والإنجليزية.
وتخضع الجامعة للمراجعة كل خمس سنوات من قبل الهيئة الوطنية للاعتماد وضمان الجودة المصرية والمجلس الأعلى لتقييم البحث والتعليم العالي الفرنسي.