غادر الدكتور علي عبد العال، رئيس السابق، مقر المجلس عقب أدائه اليمين الدستورية اليوم الثلاثاء في الجلسة الافتتاحية التي تترأسها الكاتبة فريدة الشوباشي.
وتوجه عبد العال مباشرة إلى سيارته وخرج من باب القاعة المجاور للمقعد الذي جلس به في الصف الأخير بجوار الباب المخصص لدخول رئيس البرلمان إلى القاعة.
وأعلنت رئيس الجلسة فتح باب الترشح لتشكيل هيئة المكتب المكونه من منصب رئيس المجلس والوكيلين.
وأعلن 4 نواب الترشح على رئاسة البرلمان خلال الجلسة العامة ، وعلى رأسهم المستشار حنفي الجبالي، رئيس المحكمة الدستورية العليا، والذي عرض سيرة ذاتية خلال الجلسة العامة، معربا عن أمله في أن يحظى بثقة النواب.
وتشير التوقعات إلى أن المستشار حنفي الجبالي، هو المرشح الأقوى لرئاسة البرلمان الجديد ، بعد توافق القوى السياسية وفي مقدمتها حزب مستقبل وطن صاحب النصيب الأكبر من الأعضاء على اختياره.
ومن جانبه، أعلن النائب محمد صلاح أبو هميلة، عضو مجلس النواب، عن حزب الشعب الجمهوري، أيضا الترشح على رئاسة المجلس.
كما أعلن الترشح النائب أحمد عبد الحكيم دراج، خريج طب قصر العيني، المتخصص في جراحة العيون، قائلا “فكرت كشاب الترشح في الانتخابات نظرا للتمثيل الكبير للشباب تحت قبة البرلمان”.
وأعلن النائب محمد مدينة عضو مجلس النواب عن حزب الوفد خوض الانتخابات على رئاسة البرلمان.
ونصت المادة 12 من اللائحة الداخلية لمجلس النواب على: ينتخب المجلس من بين أعضائه فى أول اجتماع لدور الانعقاد السنوى العادى الأول الرئيس والوكيلين لمدة الفصل التشريعى، وذلك بالأغلبية المطلقة لعدد الأصوات الصحيحة التى أعطيت، ويرأس جلسة المجلس هذه أكبر الأعضاء الحاضرين سنا.
وتقدم الترشيحات إلى رئيس الجلسة خلال المدة التى يحددها، ويجرى الانتخاب ولو لم يتقدم للترشيح إلا العدد المطلوب، وتكون عملية الانتخاب سرية، وتجرى فى جلسة علنية، أو أكثر، بالتعاقب للرئيس ثم للوكيلين.
وأدى أعضاء مجلس النواب المنتخبون بنظام الفردي، اليمين الدستورية، وبدأ أعضاء المجلس المنتخبون بنظام القائمة والمعينون أداء اليمين.