قال أحمد عبدالحميد رئيس إن تصدير مواد البناء المصرية أصبح ضرورة نظرا لتكدس السوق المحلي بها وعدم وجود حالة حركة في السوق تمتص الكمية الضخمة التي يتم انتاجها من المصانع .
وأضاف عبدالحميد في تصريح لـ”المال” أن هناك 3 أسواق أمام مواد البناء المصرية أولهم ليبيا ثم سوريا والعراق , ولكن تعد ليبيا “تورتاية ” سوق تصدير مواد البناء نظرا لكونها الأقرب لمصر وكذلك تربطنا بها شبكة طرق برية قوية .
لييبا سوق خصب لمصر
وأوضح عبدالحميد إن ليبيا سوق خصب لمصر عكس سوريا التي تسيطر عليها مواد البناء المصدرة من تركيا والعراق بعيدة عن مصر ولا وجود لشبكة طرق بين البلدين وتدشين طرق بين العراق ومصر يحتاج تكلفة ضخمة ووقت أطول.
وأشار عبدالحميد إلى أن تصدير مواد البناء لليبيا تأخر بسبب الظروف السياسية والاضطرابات التي تعيشها الدولة الليبية والحرب على الإرهاب هناك.، مضيفا: “ننتظر استقرار الأمور وسيتم تفعيل بروتوكول التعاون بين البلدين”.
وأكد عبدالحميد إن ليبيا هي أهم سوق لتصدير مواد البناء المصرية خلال الـ3 سنوات المقبلة وهي بمثابة نفس الحياة لامتصاص فائض مواد البناء المصرية .
جدير بالذكر أن وقعت غرفة صناعات مواد البناء وتحت رعاية اتحاد الصناعات المصرية، بروتوكول تعاون مع الغرفة الاقتصادية الليبية المصرية المشتركة.
ويهدف إلى تعزيز فرص التبادل التجاري والتجارة البينية ويدعم الفرص الاستثمارية فى البلدين، وذلك ضمن مبادرة جادة لغرفة تضع مصر بين ايدي اشقاؤها كافة الامكانيات والخبرات من اجل المساهمة فى اعمار ليبيا الشقيقة.
حضر توقيع البروتوكول من الجانب المصري احمد عبد الحميد رئيس مجلس إدارة غرفة صناعات مواد البناء باتحاد الصناعات المصرية وهاني سفراكس رئيس الغرفة الاقتصادية الليبية المصرية المشتركة.
كما حضر كل من المهندس محمد السويدي رئيس اتحاد الصناعات المصرية والمهندس أحمد الوكيل رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية والمهندس حسن عبدالعزيز رئيس الاتحاد المصري لمقاولي التشييد والبناء.
ومن الجانب الليبي محمد عبد الكريم الرعيض رئيس الاتحاد العام لغرف التجارة والصناعة والزراعة بدولة ليبيا والدكتور صالح خطاب السعدي القائم بالأعمال بالقنصلية العامة الليبية بالاسكندرية ولفيف من رؤساء الغرف والشعب الصناعية باتحاد الصناعات ورجال الصناعة والتجارة بالبلدين.